سوريون بيننا-بشير الحامد

أحداث وخلافات كثيرة شهدتها القمة العربية الخامسة والعشرون في الكويت والتي اختتمت أعمالها يوم الأربعاء الماضي 26 آذار 2014، ولعل قضية "مقعد سوريا" شكلت أبرز حدث في هذه القمة. فقد قررت الجامعة ترك

مازالت المملكة الأردنية تستقبل أعدادا كبيرة من حالات الجرحى الطارئة بسبب الحرب في سوريا، جُل هذه الحالات استقبلها مستشفى الرمثا نظرا للكيلو مترات القليلة التيتفصلها عن الحدود السورية - الأردنية

باختلاف الطريقة التي يدخل فيها السوريين إلى الأردن سواء كانت شرعية أو غير شرعية، فإن العامل الرئيس في تحديد صفته كلاجئ يعود إلى الأسباب التي دفعته للدخول وليس طريقة دخوله كما تنص المواثيق الدولية

مر المسرح السوري بمراحل امتدت لأكثر من 100 عام، وكان آخر تلك المراحل، لجوء بعض المسرحيين السوريين إلى دول الجوار ومنها الأردن. وائل قدور كاتب ومخرج مسرحي لجأ كغيره من السوريين إلى المملكة الأردنية،

بعد أن كان همها الوحيد إبعاد ابنها عن سوريا خوفا" من ملاحقته من نظام بلادها ، أصبح هم الحاجة أم أيمن ،الخوف من جديد على من تبقى من أولادها وأحفادها في البلد الذي لم يعد يعلم بمصيره إلا الغيب ، فهذا

دفع تزايد أعداد الطلبة السوريين في الأردن ،وزارة التربية والتعليم إلى وضع خطة لاستيعاب هذه الأعداد ،بعد أن أصبح استيعابهم في المدارس الأردنية أمراً بغاية الصعوبة. وبدأ تنفيذ هذه الخطة بداية الشهر