الأردن: اللاجئون ضحايا صراعات لن ينجح مجتمعنا الدولي في منع تفجرها أو في حلها
أكد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين، أيمن الصفدي، الخميس، أن تلبية احتياجات اللاجئين في دول جنوب البحر المتوسط "تحد من تدفق الهجرة إلى شماله".
وأوضح الصفدي خلال كلمته في انطلاق أعمال المنتدى الإقليمي السابع لوزراء خارجية دول الاتحاد من أجل المتوسط، أن "اللاجئين ضحايا صراعات لن ينجح مجتمعنا الدولي في منع تفجرها أو في حلها، لا يجوز أن يصبحوا أيضا ضحايا فشل المجتمع الدولي في الاعتناء بهم".
وأشار إلى أن "اللاجئين ليسوا مسؤولية الدول المستضيفة فقط، هم مسؤولية جماعية وتلبية احتياجاتهم في جنوب المتوسط تحد من تدفق الهجرة إلى شماله".
وبلغت نسبة التمويل لمتطلبات خطة الاستجابة الأردنية للأزمة السورية 21%، أي ما مقداره قرابة 492 مليون دولار من أصل 2.28 مليار دولار، وفق وزيرة التخطيط والتعاون الدولي زينة طوقان.
الصفدي رأى أن "سياسة إدارة الأزمات أو التعايش معها في سوريا من دون العمل المؤثر على حلها لن يوقف التدهور نحو الأسوأ الذي ندفع جميعا كلفته، ومواجهة تحدي اللجوء والهجرة يبدأ بحل الأزمات التي تنتجه".
وقال: "في فلسطين وفي أوكرانيا يجب أن يحترم القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، ويجب أن نتحدث بوضوح ونتحرك بفاعلية لضمان الحق الإنساني المطلق في الحرية والسيادة والعيش الكريم الآمن لكل شعب محروم منها وأينما وجد".