إشكالات تواجه جمعيات وهيئات دعم وإغاثة اللاجئين

 إشكالات تواجه جمعيات وهيئات دعم وإغاثة اللاجئين
الرابط المختصر

جمعيات وفعاليات وهيئات دعم اغاثية تزايدت مع توافد اللاجئين السوريين إلى الأراضي الأردنية، فيما تدور حول فعاليتها وقدراتها الإغاثية الكثير من الاشكالات.

الناشطة في العمل السوري بنان فهد.. ترى أن عدم جمع بيانات عن أحوال وحاجات اللاجئين  وعدم وجود خطة مدروسة للاغاثة تتسبب بهدر أموال طائلة دون الاستفادة الأمثل لها.

وتشير فهد إلى أن التركيز على مناطق معينة لتواجد السوريين يزيد من اشكالات في العمل الإغاثي.

 ا يؤكد الناشط الإغاثي محمود صدقة أنّ اللاجئين أنفسهم يكونون سبباً في بعض الحالات لعدم التوزيع الأمثل للمساعدات، وذلك بفعل أنانية البعض الذين يريدون أخذ كل شيء على حساب من لا يملك شيئاً.

ويقول صدقة إنهم قاموا بتدريب خمسين متطوعاً ليتمكنوا من تفعيل العمل الإغاثي والقدرة على الإدارة الأمثل للمعونات.

كما يوضح رئيس جمعية الكتاب والسنة زايد حماد أنهم يحاولون تطوير عملية الدعم الإغاثي بمساعدة اللاجئين على بدء مشاريع انتاجية بسيطة، برأس مال 500 دولار للمشروع الواحد.

 ويضيف حماد أن خطة الجمعية للعام الجديد تتضمن العمل على إعادة تأهيل اللاجئين ليصبحوا منتجين، إضافةً إلى تركيز المساعدات على غير المسجلين بالمفوضية حيث أن عدد المسجلين بالمفوضية 300 ألف لاجئ مقابل 900 ألف لاجئ غير مسجلين.

 أكثر من عامين على أزمة اللاجئين السوريين دون أن تفعّل عمليات دعم وتحوِّل اللاجئين من مستهلكين إلى منتجين رغم المهارات العالية التي يمتلكها الكثير منهم.