عقدت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في الأردن، مساء الاثنين، أمسية مع اللاجئين، بمشاركة أربعة لاجئين سوريين وحضور الممثل المقيم للمفوضية دومينيك بارتش.
وقالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، الاثنين، إن نحو 79% من اللاجئين في الأردن، أي أكثر من 500 ألف شخص يعيشون تحت خط الفقر، وبأقل من 3 دولارات في اليوم الواحد.
وذكرت المفوضية أن هناك تهديدات بزيادة نسبة الفقر بين اللاجئين مع انقضاء السنة التاسعة للصراع في سوريا، ما جعل المفوضية تشعر بالقلق بشأن إمكانية إدراج المزيد من اللاجئين في الأردن والمنطقة إلى خط الفقر، في ظل المناخ الاقتصادي في البلدان التي تستضيف أعداداً كبيرة من اللاجئين.
وتحدثت عن أن نحو 90% من اللاجئين يقبعون تحت قروض مالية من أجل تلبية احتياجاتهم الأساسية.
وتشير تقديرات إلى أن أكثر من ثلث أسر اللاجئين تتراكم عليها ديون بأكثر من 400 دينار، بسبب بحثهم عن تأمين أصمان شراء الطعام ودفع تكاليف الرعاية الصحية ودفع الإيجار.
ويعاني 31% من اللاجئين من أمراض طبية مزمنة تؤثر على حياتهم كل يوم، لكن 66% فقط من اللاجئين يمكنهم الحصول على الخدمات الصحية.
وحول إعادة التوطين، قالت المفوضية إن نحو 10% من اللاجئين في الأردن بحاجة إلى إعادة التوطين، لكن أقل من 1% يتم إعادة توطينهم كل عام.
ويتوفر في عام 2020، 5 آلاف فرصة وفق تقديرات المنظمة الأممية.
وتتلقى 30 ألف عائلة سورية لاجئة "ضعيفة" تضم 130 ألف فرد معونة نقدية شهرية لتلبية الاحتياجات الأساسية من المفوضية في كل شهر.
وعاد نحو 37 ألف لاجئ إلى سوريا من الأردن منذ إعادة فتح الحدود في تشرين الأول/أكتوبر 2018، عاد منهم 30 ألف خلال 2019، و1800 في 2020.
ويبلغ عدد اللاجئين السوريين المسجلين لدى المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في الأردن نحو 655 ألف لاجئ، ما يقارب الـ 123 ألف منهم يعيشون داخل ثلاثة مخيمات، الزعتري والأزرق ومريجب الفهود، فيما تقول إحصائيات حكومية إن الأردن يستضيف أكثر من مليون وثلاثمئة ألف لاجئ سوري على أراضيه.