معرض للتشكيلي اللحام في "الأردنية"
بتنظيم الدائرة الثقافية في وحدة الإعلام والعلاقات العامة والثقافية، افتتح في الجامعة الأردنية معرض شخصي للتشكيلي رفيق اللحام برعاية نائب الرئيس للتدريب وخدمة المجتمع د.موسى اللوزي.
تضمن المعرض ١٥ عملا فنيا تراوحت بين الحروفية؛ الانطباعية؛ التجريدية والواقعية والرمزية والسوريالية والميكس ميديا.
وعقدت ندوة على هامش المعرض، قال فيها الفنان اللحام: "لم أستطع حمل كل الحقب الفنية لطلبتنا والجامعة التي أعشق؛ لهذا اخترت عملا فنيا من كل مدرسة فنية جرّبت فيها".
أما نائب الرئيس اللوزي فقال إن الجامعة تكبر بمحبيها ومريديها من المثقفين والفنانين من أمثال الأستاذ اللحام.
من جانبه عبّر الكاتب رمزي الغزوي عن تقديره للمدرسة الفنية التي يحملها الفنان اللحام في مسيرته الفنية الضخمة والتي تتجاوز الستين عاما؛ فيما قدمته هند خليفات قائلة: "ليس فنانا ولا رساما.. إنه الفن الأردني الذي يتعدى اللوحة؛ والريشة التي لا تجف ولا تهدئ".
في نهاية الندوة، بيّن اللحام أن الأردن من أول الشعوب العربية التي تعاطت الفنون التشكيلية بشكل احترافي ويسبق الدول المجاورة.
يذكر أن اللحام عاصر مفاصل مهمة من تاريخ الدولة الأردنية؛ وعمل بالديوان الملكي في الخمسينات وبعدها أمينا عاما في وزارة السياحة، وشغل مناصب مهمة لم تثنه عن إنتاج آلاف الأعمال الفنية الرفيعة.