معرض تشكيلي في "الثقافي الروسي"
نوّعت الفنانة التشكيلية الروسية ألونا سوتاقينا بين الطبيعة والأشجار وعالم الطيور وعالم البحار، في معرضها الذي أقيم بتنظيم من المركز الثقافي الروسي بعنوان "طائر الحظ".
اشتمل المعرض الذي افتتحه مدير المركز د.فاديم زايشكوف على عدد من الأعمال التي تحاكي المنمنمات بأسلوب كلاسيكي، متأثرة بالمدرسة الروسية الأكاديمية، مستعملة العديد من الألوان الزيتية والأكريلك والباستيل.
وقالت الفنانة إن غالبية أعمالها مستمدة من الواقع والذاكرة، لكنها تعالجها من خلال المتخيل. موضحة أن اسم المعرض مستمد من طائر الحظ الروسي الذي يعبر الناس عن تفاؤلهم به، وهو طائر جميل وله صوت عذب.
من جهته، قال زايشكوف إن المعرض يزاوج بين الطبيعة الأردنية والروسية في الأشجار والورود والطيور، وهو غني بمحتواه وجميل في شكله ووسيلة تعبيره.
وأكدت الفنانة أنها تلجأ في أعمالها واشتغالاتها على اللوحة إلى عدد من الأساليب الواقعية والتعبيرية والرمزية، مستفيدة من دراستها المبكرة للفن، وهي تنتمي إلى المدرسة الروسية الكلاسيكية أو الأكاديمية التي تشبع عناصر اللوحة لجهة اللون والخط والمضمون والشكل، لافتة إلى أنها تلقت العديد من الدورات في الرسم المجهري أو المنمنمات.
ولفتت الفنانة إلى العلاقة بين الفنون، وتحديداً الجمال، مشيرة إلى أن دراستها للتجميل تستفيد من التشريح واختيار اللون وتجاوراته وكيفية توزيع الكتل، موضحة أن "الجمال واحد".
وأشارت سوتاقينا إلى أن لها تجارب في معارض مشتركة كثيرة، وأنها كانت في الغالب نتاج لورشات عمل، لافتة إلى أن المدرسة الروسية في الفن لها تقاليدها، متوقفة في حديثها عن الفن في الأردن، أنه يمتاز بتعدد الأساليب والتقنيات والمرجعيات، وهو في الغالب يذهب إلى التجارب الحداثية، مشيدة بتجارب عدد من الفنانات الأردنيات.
وحول معرضها أوضحت الفنانة أنه جاء متنوعاً بين الأسماك والطيور والأشجار والورود، مشيدة بجمال الطبيعة الأردنية بجبالها وسهولها ورمالها.