2016 سنة صاخة لجماعة الإخوان (انفوجرافيك)

2016 سنة صاخة لجماعة الإخوان (انفوجرافيك)
الرابط المختصر

سنة صاخبة عاشتها جماعة الإخوان المسلمين في الأردن في 2016، مرحلة كان عنوانها الخلافات والإنشقاقات الداخلية، ذهابا الى في الانتخابات البرلمانية بعد مقاطعة لدورات عديدة.
بدأت كرة الخلافات تتدحرج وتكبر بعد انشقاق قيادات من الجماعة على رأسها المراقب العام الأسبق عبد المجيد ذنيبات وتشكيل جماعة موازية تحت الاسم نفسه "برعاية رسمية" حسب رأي الجماعة، سبقها قبل ذلك إعلان مبادرة "زمزم" التي تملك رؤية للإصلاح مغايرة لرؤية الجماعة وأولوياتها، وشهدت المبادرة التي ترأسها القيادي في الجماعة رحيل الغرايبة مشاركة شخصيات حكومية لحفل إشهارها مما أذكى الخلافات داخل الجماعة.

 
لتقوم السلطات الأردنية في 13 من ابريل\نيسان بإغلاق مقر الجماعة الرئيسي بالعاصمة عمان بالشمع الأحمر، ويقبها إغلاق كافة مقرات الجماعة في المملكة، بحجة عدم الحصول على ترخيص.

 
وفي محاولة لنزع فتيل الأزمة قامت الجماعة في 11 كانون ثاني\يانيربتشكيل اللجنة المؤقتة لإدارة الجماعة برئاسة عبد الحميد ابراهيم الذنيبات، خلفا للمراقب العام السابق همام سعيد.

 
للتعمق الخلافات بعد أن تقدم المراقب العام السابق لجماعة الإخوان المسلمين سالم الفلاحات إخطارا أوليا إلى مديرية شؤون الأحزاب في وزارة الشؤن السياسية والبرلمانية، لتأسيس حزب سياسي، على وقع استقالات في بعض الفروع من الحزب.