هل سينتهي العالم الشهر القادم .؟

هل سينتهي العالم الشهر القادم .؟
الرابط المختصر

يترقب العالم تاريخ الحادي والعشرون من شهر كانون الاول2012، تاريخ تحدثت عنه حضارات مختلفة، واعتبرت أن نهاية العالم ستكون وقتها.

فحسب تقويم حضارة المايا... إنه المشهد الذي، إذا تحقق، ستكون عليه الأرض بعد أسابيع من اليوم.

وما يزال تحديد موعد نهاية العالم يشد الكثير من الناس منذ آلاف السنين وحتى أيامنا هذه، إذ ينتظر البعض أن تكون نهاية العالم في الحادي والعشرين من شهر كانون الاول2012.

الا ان علماء في الجيولوجيا والدين يشككون بهذه النبوءة لعدم ظهور شواهد علمية جيولوجية تبين وجود اضطرابات بالقشرة الارضية كما ادعت حضارة المايا.

تقويم المايا المعقد اعتمد على نبوءته انطلاق من اعتقادهم ان الزمن عباره عن دوائر ؛ وهو مايعني باختصار ان الزمن يعيد نفسه، لذا فمن احداث الماضي التي وقعت بالفعل، يمكن التنبؤ باحداث المستقبل ؛ ومع الفهم الكامل لهذه الحقائق الغريبه والمتطوره في زمانها ودعمها بالكثير من العلوم الاخري اعتقدت حضاره المايا ان بمقدورها التنبؤ بالاحدات التي ستاتي مستقبلاً.

وأكثر ما يشد الانتباه في تقويم المايا ادعاؤهم ان نهايه العالم ستكون عام 2012 م ، فقد كان المايا يؤمنون بان البشر يخلقون ويفنون في دورات تزيد قليلا عن خمسه الاف عام. وبما ان اخر سلاله بشريه ـ من وجهه نظرهم ـ ظهرت قبل 3114 من الميلاد فان نهايتهم ستكون عام 2012 (وتحديدا في 21ديسمبر من ذلك العام)

نقيب الجيولوجيين الاردنيين الدكتور بهجت العدوان يرى ان تدمير الكوكب يحتاج الى قدرة آلهية، فحتى لو حصل زلزال او بركان فأنه يؤثر على منطقة معينة، ولا توجد دلالات علمية بذلك.

اما الباحث والمفكر الإسلامي الدكتور حمدي مراد قال ان هذه التوقعات باطلة ولا اصل لها، وانها شطط في التفكير حتى لو عزز ذلك بعملومات جيولوجية او تاريخه او ادعاءات دينية.

و من الناحية الشرعية يبين مراد ان التحدث في تحديد موعد بقيم الساعة غير صحيح وهو وهم وكذب، واضاف "انه لا يعلم بالساعة الا الله سبحانه وتعالى".

القلق فجر إنتاجا سينمائيا ضخما، 2012 نهاية العالم، حمل اسماً روّج لفترة نهاية عمر البشر، ويتحدث فيلم "2012" عن نهاية التقويم الخاص بشعب المايا، جراء ظهور سلسلة من الكوارث الطبيعية المخيفة الناتجة عن زيادة حرارة نواة الأرض.

خبراء من وكالة الفضاء الأمريكية ناسا وصفوا الفيلم السينمائي "2012" بأنه "أسوأ أفلام الخيال العلمي وأكثرها سخفا" نظرا لما يحتويه من أخطاء من الناحية العلمية.

ما بين حضارة شعوب رسمت نهاية المستقبل، وعلم يبحث في التوقعات والنبوءات، يبقى الغد لناظره قريب

أضف تعليقك