نقل سوق العبدلي.. انتقادات للخدمات وارتياح للتنظيم

نقل سوق العبدلي.. انتقادات للخدمات وارتياح للتنظيم
الرابط المختصر

تباينت الآراء بين مؤيد ومعارض من أصحاب بسطات ورواد الموقع الجديد لسوق العبدلي في منطقة رأس العين.

وعبر عدد من أصحاب بسطات سوق العبدلي سابقا، عن استيائهم من الموقع الجديد، وذلك لضيق المساحة وعدم توفر الإنارة فيه.

وأشار أصحاب بسطات إلى أن التوزيع الجديد للسوق لا يشمل البعض ممن كانوا مستأجرين في السوق القديم.

فيما أبدى عدد من رواد السوق ارتياحهم للموقع الجديد من حيث التنظيم، وموقعه ضمن مساحة مسورة تضمن الأمان لهم ولأطفالهم.

كما لفت بعض الرواد إلى ضيق مساحة الموقع الجديد مقارنة بالموقع القديم للسوق.

وكانت أمانة عمان قد قررت إغلاق سوق العبدلي الشعبي المعروف بـ"سوق الجمعة"، اعتباراً من العاشر من تشرين الأول الماضي ، ونقله للموقع الجديد في منطقة رأس العين.

وأوضحت الأمانة بأن نقل السوق يأتي بسبب إعاقته للحركة المرورية وخلق أزمات سير خانقة، في ظل وجود عدد من الدوائر الحكومية كوزارة التربية ومجلس الأمة قرب السوق، الأمر الذي سبب إرباكا بين المراجعين والمجاورين للسوق وأصحاب المحال التجارية.

وشهدت قضية نقل السوق معارضة شديدة في بداية الأمر، حيث أدت لوقوع اشتباكات بين قوات الدرك وأصحاب بسطات على مدخل حي الطفايلة، يحاكم على إثرها العشرات أمام محكمة أمن الدولة.

من جهتها، أكدت أمانةعمان أن السوق الجديد شهد نشاطا غير مسبوق منذ افتتاحه التجريبي يوم الخميس الماضي، مع ارتفاع نسبة البيع التي فاقت التوقعات وأدت إلى تمسك أصحاب البسطات به، بحسب مدير الأسواق و المرافق الخاصة في الأمانة المهندس ضرار الغوانمة.

وحول الملاحظات الواردة على السوق، أوضح الغوانمة أن الأمانة تعمل على معالجتها حيث سيتم وصل الإنارة إلى السوق وتوفير كافة احتياجاته الخدماتية.

وستجري الأمانة خلال الأسبوع المقبل القرعة لتوزيع البسطات على مستحقيها بهدف تحقيق العدالة، بحسب الغوانمة .

وتم تشكيل لجنة مشتركة تضم الموظفين المعنيين في الأمانة ومندوبين عن محافظة العاصمة ووزارة العمل ومديرية الأمن العام وممثلين عن أصحاب البسطات، لاستقبال طلبات الراغبين بالحصول على البسطات في السوق الجديد، والتحقق من وجودهم في الموقع السابق.

وبحسب الأمانة، فإن غالبية أصحاب البسطات في السوق القديم هم من الوافدين الذين يعملون دون تصاريح أو موافقات رسمية .

وأشار الغوانمة إلى أن هناك نموذجا لتحديد المستحقين يحتوي على معلومات شخصية، ونموذجا آخر يحتوي على إقرار من نفس الباعة بوجود هؤلاء الملاك للبسطة.

ويمنع تأجير أو استئجار البسطات في السوق، حيث لن يسمح بوجود المستأجر القديم أو حتى المالك الذي لم يتواجد في السوق سابقا، بحسب الغوانمة.

يذكر أن سوق الجمعة في العبدلي كان يتسع لنحو 1400 بسطة، فيما يتسع السوق الحالي في رأس العين إلى 700 بسطة.

أضف تعليقك