نقابة المصارف: عمليات السطو لا تشكل تهديدا لقطاع البنوك

نقابة المصارف: عمليات السطو لا تشكل تهديدا لقطاع البنوك
الرابط المختصر

اكد رئيس نقابة العاملين في المصارف والتأمين حيدر رشيد، أن هذه العمليات لا تشكل تهديدا لقطاع البنوك، مشيرا إلى إمكانية التعاون مع الأجهزة الأمنية للحد منها.

وأرجع رشيد في حديث لراديو البلود، وقوع هذه العمليات إلى أسباب اقتصادية فردية للحصول على مبالغ مالية بطريقة سهلة، لافتا إلى عدم وصولها إلى حد الجريمة المنظمة.

تصريحات حيد تأتي بعد أن نفذ مجهول عملية سطو مسلح استهدفت فرع البنك العربي بمنطقة شارع مكة في العاصمة عمان .

وقالت  مصادر امنية  إن منفذ السطو المسلح على فرع البنك العربي في شارع مكة لاذ بالفرار بعد سرقة مبلغ مالي بينما تعمل الأجهزة الأمنية على ملاحقته.

وسجلت الأردن منذ بداية العام الحالي، 5 عمليات سطو مسلح على بنوك جميعها في العاصمة عمان، حيث ألقي القبض على 3 من منفذي تلك العمليات بينما تواصل الأجهزة الأمنية البحث عن اثنين اخرين.

البداية كانت بعملية سطو على بنك الاتحاد في منطقة عبدون، كانون الثاني الماضي، حيث تمكن الفاعل من سرقة 98 ألف دينار، قبل أن تلقي الأجهزة الأمنية القبض عليه، وتحيله إلى محكمة أمن الدولة التي قضت بسجنه مع الأشغال الشاقة المؤقتة 15 عاما.

وبعدها بيومين فقط، سرق مجهول 76 ألف دينار من بنك سوسيته جنرال في منطقة الوحدات، ولاذ بالفرار، ومازال البحث عن جار حتى اللحظة.

أما العملية الثالثة فكانت على فرع البنك العربي في المدينة الرياضية بالعاصمة، في شباط الماضي، حيث نجح الفاعل بسرقة نحو 45 ألف دينار، بالإضافة لـ25 ألف دولار، قبل أن يساهم المواطنون بالقبض عليه خلال دقائق بعد مغادرة البنك.

وسجل فرع بنك العربي الإسلامي في منطقة خلدا عملية السطو الرابعة، بسرقة 60 ألف دينار تحت تهديد السلاح، فيما نجحت الأجهزة الأمنية بالقبض على المنفذ خلال ساعات أثناء محاولته الهروب خارج الأردن عبر مطار الملكة علياء.

وكان آخر عملية السطو المسلح على فرع للبنك العربي صباح اليوم الأثنين، ومازال البحث جاريا عن الفاعل.

وقررت مديرية الأمن العام على اثرها تعزيز الإجراءات الأمنية في محيط البنوك من خلال تعزيز تواجد رجال الأمن في محيط البنوك والصيدليات حتى ساعات متأخرة من الليل.

يذكر أن عمليات السطو المسلح في الأردن لم تقتصر فقط على البنوك، حيث سجلت عدة عمليات أخرى استهدفت محطات محروقات وصيدليات ومكاتب بريد ومحال تجارية.

أضف تعليقك