ملفات على طاولة لقاء الملك بالإعلاميين

ملفات على طاولة لقاء الملك بالإعلاميين

استعرض عدد من كتاب الرأي ممن حضروا لقاء الملك عبد الله الثاني، أبرز ما تم تناوله خلال اللقاء، على الصعيد الإقليمي والمحلي.

 

 

الكاتب عمر كلاب، أكد أن اللقاء حمل تطمينات ملكية إلى المواطن الأردني "الذي ينتظر التطمينات من الملك مباشرة".

 

 

ويضيف كلاب بأن "الملف الفلسطيني والملف السوري حضرا بقوة في الجولة الملكية مع ارتباطهما بالاجندة الوطنية التي تفرض بالضرورة فتح الملف العراقي حتى يستقيم الواقع على قاعدة المثلث وليس على رأسه المدبب".

 

أما "داخليا فلا يشغل بال الملك أمر أكثر من الفقر والبطالة وتخفيف الأعباء على المواطن، فثمة حوارات من العيار الثقيل مع البنك الدولي، ووعودات بدعم دولي للأردن وقمة سعودية أردنية قبل القمة العربية هذا على المستوى الخارجي".

 

 

ويقول الكاتب فهد الخيطان، إن الملك عرض بإسهاب، آخر التطورات السياسية والعسكرية لملفات المنطقة وأزماتها، وخلاصات جولته التي شملت عواصم القرار الدولي؛ موسكو ولندن وواشنطن.

 

 

 

ولا يكتفي الملك، بحسب الخيطان، بعرض تفاصيل ما دار من محادثات بينه وبين زعماء الدول التي زارها، أو تلك التي يتواصل معها بوسائل مختلفة، وإنما يقدم أيضاً، بتركيز عال، خلاصة استنتاجاته وتقديراته لما ستتخذه هذه القيادات من مواقف حيال مختلف القضايا.

 

وأشار إلى تمليح الملك لأنه ومع نهاية شهر شباط (فبراير) الحالي، سيكون هناك ما يمكن وصفه بتصور مشترك للعمل في المنطقة الجنوبية من سورية، لكل من روسيا ودول التحالف بما فيها الأردن طبعا.

 

 

 

الكاتب حسين الرواشدة، أوضح أن إجابة الملك عن سؤال خلال اللقاء حول التحديات التي تواجه الأردن والمنطقة في العام الحالي، حملت عنوانين أساسيين: أحدهما الصراحة والآخر الأمل، وبينهما مساحات واسعة تطل على الحاضر بما فيه من هموم وتحديات، وعلى المستقبل بما يمكن أن يفاجئنا من مستجدات، او ما يجب ان نفعله او نطلقه من مبادرات.

 

 

"وعلى الصعيد الخارجي تحدث الملك عن حصاد زياراته الأخيرة الى موسكو ولندن وواشنطن، وهي العواصم المعنية بالملف السوري اولاً، فلا حل هنا دون روسيا، ولا مخرج دون توافق روسي امريكي، وأهم ما يقلقنا في الأردن هو “الجنوب” السوري وما يمكن أن تفضي اليه التغيرات الإقليمية والدولية خاصة في مواجهة داعش والتنظيمات الإرهابية".

 

 

وبحسب الكاتب، ستكون هناك مع نهاية الشهر الحالي، خطة استراتيجية لمعالجة إشكالية الجنوب السوري، المشكلة في “الركبان” الذي يضم آلاف اللاجئين، وبينهم وجدت داعش موطئ قدم لها".

 

 

أما على الصعيد الداخلي، فتحدث الملك بأن العام الحالي سيكون عام مواجهة الفساد بشكل حاسم، هنا لا بدّ للمجتمع أن يتجرد من المزاجية والازدواجية لتمكين الدولة من محاسبة الفاسدين.

 

أضف تعليقك