في الطريق إلى "القبّة"

في الطريق إلى "القبّة"

تتواصل قراءات كتاب الرأي لمجريات العملية الانتخابية، مع اشتداد وتيرة حراكها في مختلف دوائر المملكة ومحافظاتها.

 

الكاتب عصام قضماني، يلفت إلى السجال السياسي والتراشق الشعاراتي بين قوائم بعينها، فيما يذهب أكثرها إلى تكريس مفهوم نائب الخدمات.

 

ويوضح قضماني بأن شكل المجلس النيابي المقبل سيكون خليطا، يجمع أطيافا سياسية متعددة نستطيع أن نحددها بثلاثة: الإسلام السياسي وتمثله جبهة العمل ومجموعة المتدينين من المستقلين، والبيروقراطية التقليدية، وتيار يساري ينهض من تحت الركام .

 

أما الكاتب علاء الدين أبو زينة، فيشير إلى ما تشكله بعض اللوحات الدعائية الانتخابية، من خطر على الطرقات بسبب حجبها للرؤية.

 

ويستعرض الكاتب بعض المشاهد لهذه اللوحات كابتسامة  المرشح الواثقة وبين النظرة الحذرة المستكشفة للعابر الذي يمشي على قدميه، فكأن المواطن ينظر في خلف هؤلاء  المرشحين إلى شيء مجهول، آملاً  أن يكون الشارع مفتوحاً وآمناً للعبور.

 

"في النهاية، قد تكون كثافة اللوحات الدعائية لصور مرشحي البرلمانات المحلية غير لازمة إلى هذا الحد. والأجدر من عرض الصور الشخصية أن يتم توزيع برامج انتخابية مكتوبة، تحكي عن مشروع وطني واقعي وقابل للتطبيق"، يقول أبو زينة.

 

فيما يتناول الكاتب مهند مبيضين، افتتاح حفلات مقرات نيابية بإطلاق كثيف للعيارات النارية، مشيرا إلى أنه لا معنى يفسر ذلك السلوك وربطه بالبدايات الأولى للعمل الكثيف للمرشحين لنيل ثقة المصوتين.

 

ويضيف مبيضين "فزعة نارية لا معنى لها، لا تقدم ولا تؤخر، فزعة تظهر عدم الالتزام والاستجابة للقانون، وقد زامنها نشر أكثر من خبر عبر الإعلام عن حرق مقرات لمرشحين.

 

فـ"واضح أن المجتمع يقود الدولة بممارساته السلبية، والدولة عليها أن لا تنجر وراءه، بل عليها أن تحمي المجتمع من الحماس والإفراط في الفوضى، وذلك لا يتم إلا بنماذج محاسبة صارمة وسرعة في تطبيق القانون".

أضف تعليقك