فردية وعلاقات بتشكيل القوائم... وشعارات براقة مكررة

فردية وعلاقات بتشكيل القوائم... وشعارات براقة مكررة
الرابط المختصر

يجمع مختصون ومحللون سياسيون على أن الطابع  الغالب في تشكيل القوائم الانتخابية متجه نحو المصالح الشخصية سواء المالية أو العشائرية, إضافة إلى ضعف الشعارات الي تحملها القوائم الانتخابية، و ضعف احتوائها على أهداف برامجية و حزبية, و أن الشعارات البرّاقة هي سيدة الموقف في القوائم المشكلة.

 

الأكاديمي في قسم العلوم السياسية بالجامعة الأردنية بدر الماضي يقول إن الأسس التي تشكلت عليها أغلب القوائم هي أسس عشائرية و مصالح مالية, وهي أسس شخصية أنانية ليست حزبية سياسية, إضافة إلى ظهور ما يسمى بنواب الحشوات ووجود شخص قوي في القائمة.

 

ويضيف المحلل السياسي والبرلماني مصطفى ريالات أن أغلبية القوائم اعتمدت على العلاقات الشخصية أكثر من البرامجية التي كان يجب أن تكون غير ذلك، استنادا لقانون الانتخاب الحالي  , وأنها بنيت بشكل هلامي.

 

ويوافقهم بذلك أيضا, عضو تحالف نزاهة لمراقبة الانتخابات محمد الحسيني, حيث يلاحظ غياب المعايير الواضحة في تشكيل القوائم, ليتشكل معظمها على أسس عشائرية و معايير فردية و شخصانية.

 

يقول الماضي "لا يوجد شعارات حقيقية في القوائم" واصفا إياها بأنها شعارات لتعبئة الفراغ فقط لا تقنع الناخب الأردني, إضافة إلى أنها تحتوي على مبالغات كثيرة, كما ويصف الريالات أن الشعارت الانتخابية في الحملات الدعائية جاءت لتزين اللوحات الانتخابية, ولا يوجد توجه ملحوظ للكتل والقوائم التي تعبر عن برامجها أو توجهاتها.

 

و يرى الحسيني أن غالبية الشعارات المطروحة كلاسيكية, وأن هنالك مرشحين سابقين استخدموا شعاراتهم التنافسية السابقة في قوائمهم الحالية, وأنها شعارات عامة لا تدل على توجهات وبرامجية هذه القوائم.

 

هذا وكان راصد نشر تقريرا أعلن فيه أن العدد النهائي لمقدمي طلبات الترشح للانتخابات النيابية بلغ ما مجموعه 1293 مرشحاً ومرشحة، توزعوا على 230 قائمة انتخابية في المملكة.

أضف تعليقك