فراعنة: خطيئة تاريخية بالاعتراف بإسرائيل بعد ضم القدس الشرقية‎

فراعنة: خطيئة تاريخية بالاعتراف بإسرائيل بعد ضم القدس الشرقية‎
الرابط المختصر

أكد نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس، أن الرئيس دونالد ترامب يدعو من خلال قراره حول مدينة القدس، جميع الأطراف إلى الحفاظ على الوضع الراهن في القدس بما فيها الأقصى.

 

 

ويصف الكاتب والمختص بالشأن الفلسطيني حمادة فراعنة، التصريحات الأمريكية حول الحفاظ على الوضع القائم في الأقصى بالتضليل، مشيرا إلى أن القضية لا تقتصر على البعد الديني للمقدسات والوصاية الأردنية عليها، وإنما تتعلق بمبدأ السيادة على القدس الشرقية.

 

 

ويلفت فراعنة إلى ما وصفه بالخطيئة التاريخية التي وقع بها كل من الأردن ومنظمة التحرير الفلسطينية ومصر، بالاعتراف خلال مفاوضات السلام بإسرائيل بعد قرارها بضم القدس الشرقية التي احتلتها عام سبعة وستين.

 

 

وجاءت تصريحات بنس، في الوقت الذي أكد رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، في كلمة أمام وزراء خارجية دول الاتحاد الاوروبي في العاصمة البلجيكية بروكسل، على مطالبته بالاعتراف بدولة فلسطين المستقلة.

 

وشدد عباس على التزام الفلسطيين بالاتفاقيات الموقعة مع إسرائيل، مطالبا الجانب الإسرائيلي بذات الالتزام، مشيرا إلى حرص السلطة على الحفاظ على مؤسسات الدولة الفلسطينية تمهيدا لقيام دولة مستقلة إلى جانب دولة إسرائيل.

 

 

من جهتها، أكدت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيدريكا موغيريني للرئيس عباس، أن الاتحاد يدعم تطلعه لأن تكون القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطينية.

 

أضف تعليقك