عندما هبط فيليكس في ضيافة الاردنيين !!

عندما هبط فيليكس في ضيافة الاردنيين !!
الرابط المختصر

هبط المغامر النمساوي فيليكس بومغارتنر مساء يوم أمس الاحد من حدود الغلاف الجوي مخترقا جدار الصوت على صفحات التواصل الاجتماعي للأردنيين.

وان اخفق فيليكس في تحقيق هدفه بتحطيم نظريات نيوتن الفيزيائية حول الجاذبية الأرضية، نجح الاردنيون في تحطيم الصورة النمطية المتعارفة عنهم بـ "الكشرة" والجدية في حياتهم، مطلقين العنان لروحهم الفكاهية والناقدة بعين ساخرة لمجريات الأحداث حولهم وقفزة المغامر النمساوي.

العبارات والتغريدات على موقعي "فيسبوك" و "تويتر" ربطت بين اللحظة التاريخية وبين السياسية الأردنية، أحد المشتركين كتب " الحكومة الأردنية ترفض الاعتراف بقفزة المغامر فيليكس كونه لا يحمل شهادة التوجيهي من الأردن"، وآخر " الحكومة الأردنية تفكر بفرض ضريبة هبوط على المغامر فيليكس اذا هبط في الأردن و المعايطة يؤكد... ثم ينفي" ، في حين علق مشترك" فيليكس يدعو الى مسيرة تنطلق في المسجد الحسيني تأييدا وولاء لنيون " ، وربط آخرون القفزة بالمعتقلين السياسين في الحراك الأردني " لو فيليكس اردني ... كان تم اعتقاله بسبب تجاوزه السقوف" ، " فيليكس أهبط عالجويدة أعطي الشباب مي وملح"

ودخل بعض الأردنيين باب التحدي مع فيليكس معلقين " لا بد من اقناع فيليكس انه الاردنيين بنطوا احسن منه ....بدي "نطيط " اردني محترف يتحدى مين احسن واحد بنط عنا ؟؟"، " سقوط الحكومات في الاردن اسرع من سقوط العيل فيليكس.. سيبك من طابق الارقام القياسيه"، "عادي سهلة ... مراهق أردني يعلق على القفزة".

في حين انشغل معلقون آخرون بانتقاد عادات أردنية كتلك العبارات التي يكتبها بعض السائقين على حافلاتهم من الخلف، حيث انتشرت عبارات على طراز "لو كان فليكس أردنيا لكتب على الكبسولة عظة أسد ولا نظرة حسد" أو لكتب " كيف ترى قيادتي" ، في حين رأى بعض المشتركين أن في حال كان المغامر النمساوي أردنيا للتضامن مع الحملة التشجيعية للفحص المبكر لسرطان الثدي واضعا على الكبسولة عبارة "اوعديني تفحصي".

وانتقدت عبارات أخرى التلفزيون الأردني وعدم مواكبته للأحداث بعبارة " عاجل التلفزيون الأردني: وفاة عباس بن فرناس بمحاولة فاشلة للطيران"، في حين شارك نشطاء صور مضحكة لمحاولات قفز عربية يرافقها "قفزة فيلكس الأردني أو العربي... نطة دي ويلا مش نطة"!

ولم تنتهي العبارات عند حدود السخرية والانتقاد الا أن تم ربطها بسوريا ووجعها ضمن تعليقات حملت " فيليكس حطم رقما قياسيا في هبوطه من السماء .. الا ان احدهم يقبع هناك في دمشق ويحطم رقما قياسيا آخر في عدد الشهداء الصاعدين الى السماء !!".

أضف تعليقك