عزايزة: زيادة عدد المستفيدين من صندوق المعونة اتجاه خاطئ

عزايزة: زيادة عدد المستفيدين من صندوق المعونة اتجاه خاطئ
الرابط المختصر

5800 جمعية بعضها غير منتج

 

1.5 مليون دينار دعم سنوي للجمعيات

 

206 وحدات إدارية تتابع عمل الوزارة بمختلف المناطق

 

التعامل الأردني مع القضية الفلسطينية كقضية داخلية

 

أكد وزير التنمية الاجتماعية وجيه عزايزة، أن زيادة أعداد المستفيدين من صندوق المعونة الوطنية يعني أننا بالاتجاه الخاطئ، مشيرا إلى ضرورة تقليل هذه الأعداد نحو الإنتاجية.

 

 

وأضاف عزايزة خلال استضافته ببرنامج "اسأل الحكومة" على أثير راديو البلد، أن المعونة الوطنية ليست راتبا، وإنما مساعدة لظرف معين قد تتغير بتغير هذا الظرف.

 

 

وأشار إلى أن تقدير وضع الأسر المستفيدة لم يعد خاضعا للتقديرات الشخصية من خلال الزيارات الميدانية، وإنما مبني على أسس ومعايير محددة.

 

 

وحول عمل أبناء الأسر المستفيدة، أوضح الوزير أن التعليمات الجديدة تقضي باحتساب 15% من دخل الأبناء عند حساب دخل الأسرة.

 

 

وشدد عزايزة على أهمية دور الجمعيات، كبوابة للعمل الجماعي، مشيرا إلى وجود 5800 جمعية في مختلف مناطق المملكة، إلا أن بعضها غير منتجة.

 

ولفت إلى أن الوزارة تقدم حوالي مليون ونصف المليون دينار للجمعيات سنويا.

 

 

انهيارات الجوفة:

 

 

وأعلن عزايزة أن الوزارة طلبت من متضرري انهيارات مباني جبل الجوفة إيجاد منازل لهم مقابل تقديم بدل للإيجار والإيواء.

 

 

وأضاف بأن الوزارة تعاطت مع نتائج الحادث، من خلال عملية الإيواء للمتضررين، "فليس لديها تخصصات فنية للتعامل مع مثل هذه الحوادث".

 

 

ولفت إلى أن خطة الطوارئ لدى الوزارة تشمل كافة مناطق المملكة.

 

 

التسول:

 

 

وفيما يتعلق بظاهرة التسول، قال عزازيزة إن  الوزارة لا تستطيع إيداع المتسول إلى المركز الأمني إلا بأمر قضائي، ما يدفع للإفراج  عنه لعدم وجود عقوبات كافية، مشيرا إلى أن الأنظمة والتشريعات تحتاج إلى مراجعة شاملة، بما يحدد كافة الأطراف التي يجب أن تتعامل مع هذه الظاهرة.

 

 

وأعرب عن أسفه من تواجد 90 متسولا فقط في مركز إيواء المتسولين الوحيد في مادبا، مرجعا ذلك إلى أن العقوبات النافذة غير كافية.

 

 

وأشار إلى أن هناك تسولا منظما في بعض الأسر أو بين عدد من الأسر.

 

أما فيما يتعلق بالفق، فلفت عزايزة إلى عدم وجود أرقام محددة، مؤكدا إجراء مراجعة للدراست السابقة التي تعود لعام 2010، وإجراء دراسة جديدة سيتم الإعلان عنها خلال الفترة المقبلة.

 

وأكد أن الوزارة تتفرد عن باقي الوزارات بوجود 206 وحدات إدارية تتابع عملها في مختلف مناطق المملكة.

 

القضية الفلسطينية قضية داخلية أردنيا:

 

وتعقيبا على زيارة الملك لواشنطن، قال عزايزة إنها تأتي لتوضيح خطورة ما يجري في مدينة القدس للإدارة الأمريكية الجديدة.

 

وأشار إلى عدم إمكانية التخلي عن مدينة القدس أردنيا، إضافة إلى أهمية الدور العربي والإسلامي لمواجهة التحديات التي تشهدها.

 

وأكد الوزير أن الأردن يتعامل مع القضية الفلسطينية كقضية داخلية، ومركزية تهم المصالح الوطنية الأردنية، "لأن أي انعكاس عليها سينعكس علينا".

 

"فاستقرار الوضع الفلسطيني وقيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس المحتلة وتطبيق حل الدولتين، هو أمن واستقرار للمنطقة"، بحسب عزايزة .

 

أضف تعليقك