سيول الجمعة.. توقع علمي وضعف بالإدارة

سيول الجمعة.. توقع علمي وضعف بالإدارة
الرابط المختصر

أكد ستاذ هندسة البيئة والجيولوجيا في الجامعة الهاشمية الدكتور أحمد الملاعبة، أن السيول التي شهدتها المملكة يوم الجمعة، لم تكن مفاجئة، في ظل وجود مؤسسات وهيئة الرصد والتتبع المختلفة.

 

وأوضح الملاعبة في حديث تلفزيوني، بأن الأمطار الخريفية المتوقعة في مثل هذا الوقت من السنة، تتطلب تحديد بؤر ومناطق الخطر، التي يتم رصدها من خلال الخرائط العلمية الدقيقة.

 

وأضاف بأن تاريخ وادي الموجب، الذي شهد كارثة سيول الجمعة، معروف بحوادث سابقة، كسيول عامي 1987، 2001 وغيرها من الحوادث التي راح ضحيتها عدد من المواطنين والسياح الأجانب.

 

"أما سد الواله، الذي قلل من الكارثة في البداية، فتبلغ سعته التخزينية 9.5 مليون متر مكعب في الذروة، إلا أن الأودية التي تتبعه غير مؤهلة لتدفق 120 متر مكعب من الأمطار كما حدث يوم الجمعة".

 

وأشار الملاعبة إلى مسؤولية وزارة الأشغال بتهيئة البنية التحتية، من تعبيد الطرق وتوفير شبكة التصريف في الأودية، لضمان سلامة مستخدميها، متسائلا عن الخطط والبرامج الوطنية للحد من آثار الكوارث

 

من جانبه، حمل النائب صداح الحباشنة، الحكومة كاملة مسؤولية الحادثة، التي وقعت بعد أسابيع من فاجعة البحر الميت، مشيرا إلى إخفاق الحكومات المتعاقبة بالتعامل مع مثل هذه الحوادث.

 

وأكد الحباشنة، على ضرورة إسقاط نهج الحكومات التي تحمل ذات البيان الوزاري، وليس الحكومة الحالية فقط.

 

ولفت النائب إلى تخبط الرواية الحكومية خلال الحادثة، كما كان في البحر الميت، الأمر الذي أظهر ضعف أدائها بالتعامل معها، وعدم الجاهزية لدى الكوادر المعنية.

 

فـ"لا يوجد غرفة عمليات موحدة لدى الحكومة للتعامل مع الحالات الطارئة، وإنما تتبع نظام الفزعة في ذلك"، يضيف الحباشنة.

 

للمزيد:

 

 

 

أضف تعليقك