روجر ديفيس: لا توجد قوة في العالم تستطيع أن تغير من تفويض الأونروا

روجر ديفيس: لا توجد قوة في العالم تستطيع أن تغير من تفويض الأونروا
الرابط المختصر

 

لا توجد قوة في العالم تستطيع أن تغير من تفويض الأونروا

 

أكد روجر ديفيس مدير خدمات وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)في الأردن أنه  “لا توجد قوة في العالم تستطيع أن تغير من تفويض الأونروا سوى الهيئة العامة للامم المتحدة”.

قائلا لعمان نت “نحن نستمد تفويضنا من الهيئة العامة للأمم المتحدة ويتم تجديد التفويض كل ثلاث اعوام وفي اخر تفويض وقد حصل القرار على تأييد 169دولة. مبديا تفهمه  لتخوفات اللاجئين من تصفية قضيتهم المشروعة  وهي تخوفات يسمعها باستمرار. على حد قوله.

 

 

الا أن ديفيس  حذر في نفس الوقت من أزمة مالية “حقيقية” تمر بها الأونروا التي تقدم خدمات ل 5.3 مليون لاجئ فلسطيني في المنطقة منهم 2.2 مليون لاجئ في الأردن، مبينا أن “الأونروا  تمر بأزمة مالية حقيقية ومضاعفة بسبب تخفيض بعض الدول من  تمويلها، مضيفا “عندما قررت الولايات المتحدة منح 60 مليون دولار للوكالة من ال 350 مليون دولار، مقارنة بالقيمة الكلية لتمويل الوكالة في عام 2017تضررنا لانه كنا لا نزال نعاني من نقص حاد في ميزانية العام المنصرم تقدر بمبلغ 49 مليون دولار.”

 

 

 

وقالديفيس أن مساهمات الدول المانحة هي مساهمات طوعية وقرار سيادي لهذه الدول، وطمأن  ديفيس أنه رغم ذلك القرار إلا أن الوكالة مصرة وبعد اجتماع لجنتها الاستشارية على عدم تقليص أي من خدماتها الاساسية للاجئين الفلسطينيين ولذلك تم الشروع بحملة جمع تبرعات تحت شعار #الكرامة­_لا_تقدر_بثمن، كما وسيتم العمل على ترتيب نشاط كبير في الفترة القادمة لحث الأفراد والمؤسسات والدول على دعم خدمات الأونروا للاجئين الفلسطينيين. وتنوي الوكالة العمل على زيادة الدعم المقدم من الدول العربية والذي لميتجاوز 3.5% العام المنصرم، علما ان الدول العربية تعهدت بدعم الوكالة ب 7.8% من ميزانيتها العامة. وقال ديفيس ان السعودية تعتبر ثالث أكبر مانح فرديللوكالة و دعمها كبير في مجال دعم مشاريع البناء و ميزانية الطوارئ”.

 

 

وحول خدمات الوكالة في المملكة  قال ديفيس، إن “الأردن تحتضن 42% من لاجئين فلسطين وتصرف فقط 20% من ميزانية حيث تقوم الأونروا بخدمة 123الف طالب الفين وخمسمئة طالب في كليات المهنية كما وتم وضع أكثر من مليون ملف طبي للاجئين في الاردن”.

 

 

ولكن ديفيس اوضح أحد أكبر الصعوبات ان العديد من المدارس مبنية منذ ستينات القرن الماضي والعديد من العيادات الطبية في منازل وغرف بحاجة الى تجديد وتحسين، وتعمل الاونروا مع شريحة واسعة من الداعمين على تأمين تمويل منفصل لبرامج لتحسين البنية التحتية للمدارس والعيادات. حيث أوضح أن الميزانية العامة للأونروا هي ميزانية تشغيلية لبرامج الوكالة المختلفة من تعليم و خدمات صحية وإغاثية.

وقال ديفيس إن “بسبب شح السيولة المالية من الميزانية التشغيلية للوكالة، بسبب اعلان الحكومة الأمريكية لتخفيض تمويلها للأونروا، تم توقيف ما يقل عنمئة عامل مياومة، بعضهم يعملون في خدمات النظافة”.

موضحا “ان ذلك القرار جاء فور التأكد من تجميد الولايات المتحدة جزء من التزاماتها الامر الذي سبب ازمة سيولة كبيرة.”

 

 

واعترف ديفيس ان “توقف عمال النظافة ترك اثراً سلبياً للعديد من المخيمات خاصة التي لها تعداد سكاني كبير”، وقال “هناك محاولات لمعالجة المشكلة بالتعاون مع الحكومة الاردنية ومع متطوعين من المخيمات. “لقد أوضحنا سبب قرارنا للاجئين وعلاقتنا ممتازة مع لجنتهم  العمالية والتي نحن على تواصل دائم معهم.”

 

 

 

 

 

 

 

 

أضف تعليقك