رئيس بلدية اربد: تحديات مستعصية تواجه البلدية

رئيس بلدية اربد: تحديات مستعصية تواجه البلدية
الرابط المختصر

تواجه بلدية إربد الكبرى أزمات متوارثة تعيق عمل المجلس البلدي الجديد أهمها المشكلة البيئة والمرورية وارتفاع المديونية والتضخم في الكادر الوظيفي، بحسب ما أكده رئيس البلدية حسين بن هاني.

ووصف بني هاني في حوار خاص مع "عمان نت" الملفات التي تواجه المجلس البلدي الجديد بـ"المستعصية"، مشيرا إلى سعي  البلدية لحل هذه المشاكل ومن أبرزها المشكلة البيئية.

ويحمل بني هاني المشكلة البيئية التي أدت إلى تراجع مستوى الخدمات البيئة المقدمة للمواطنين إلى تآكل أسطول الآليات وانتهاء عمره العملي، إضافة إلى نقص عدد عمال الوطن والسائقين.

وتحتاج البلدية إلى 100 آلية فيما يتواجد فيها 45 آلية يعمل منها 15 آلية فقط، إضافة إلى حاجتها لـ1300 عامل وطن في الوقت الذي يعمل فيها 600 عامل، يقول بن هاني.

ويضيف بأن نقص عدد عمال الوطن أرهق العمال الحاليين نتيجة ضغط العمل عليهم، وانعكس سلبا على واقع النظافة في المدينة.

كما تعاني البلدية من تضخم الكادر الوظيفي في الوقت الذي تعاني فيه نقصا في بعض التخصصات كالسائقين وعمال الوطن والمساحين، مشيرا إلى طلب استثناء من وزير البلديات لتعيين عمال جدد في هذه التخصصات.

وتعاني منطقة وسط المدينة في اربد أزمة مرورية خانقة الأمر الذي دفع بالمجلس البلدي بالتفكير بإعادة دراسات مقدمة لها سابقا لحل المشكلة إضافة إلى تفعيل المناطق المحيطة لإصدار المعاملات الرسمية المتعلقة بأي خدمات، إضافة إلى تفعيل الأسواق الشعبية فيها للتخفيف من تردد المواطنين على البلدية الأم.

وطالب بني هاني المواطنين التعاون مع البلدية لدفع عوائد التنظيم والمستحقات التي عليهم للبلدية للمساهمة بحل مديونية البلدية وانعكاسه إيجابا على الخدمات المقدمة.

ما تواجه البلدية التوسع العمراني على حساب الأراضي الزراعية الأمر الذي يؤدي إلى الإرباك في عمل البلدية، بحسب بني هاني.

أضف تعليقك