جدل بين "الوزارة" و "النقابة" حول مدة الحصص وتوفر المناهج ومدرسيها

جدل بين "الوزارة" و "النقابة" حول مدة الحصص وتوفر المناهج ومدرسيها
الرابط المختصر

تشهد عدة مدارس حكومية  في مناطق مختلف من  المملكة احتجاجات واسعة، رفضا لقرار وزارة التربية باستبدال نظام الساعات بنظام الحصص، باعتباره يؤثر على تحصيلهم التعليمي، إضافة إلى عودتهم في وقت متأخر إلى منازلهم، وفقا للنظام المقرر.

 

الناطق باسم الوزارة وليد الجلاد،  يرجع إقرار العودة لنظام الحصص، إل

ى التفاوت في تطبيق الزمن المخصص  للحصة الدراسية في المدارس الحكومية، مما دفع الوزارة على توحيد التوقيت الزمني للحصص.

 

وفيما  يتعلق بالمدارس التي  تدرس  بنظام الفترتين، يوضح الجلاد بأن الوزارة خولت مديري التربية والتعليم  لوضع جدول زمني للحصص بما يتناسب مع التوقيت الشتوي، مع ضمان مغادرة الطلبة للمدرسة قبل الساعة الرابعة والنصف مساء.

 

ويرى  الناطق الاعلامي باسم نقابة المعلمين أحمد الحجايا، أن قرار الوزارة هو عودة للأصل السابق لزمن الحصة الدراسية، وهو 45 دقيقة، معتبر ذلك أمرا طبيعا.

 

إلا أن النقابة، بحسب الحجايا، سجلت ملاحظاتها حول نظام الحصص في التخصصات المهنية  فقط، مطالبا بتعديل النظام لتلك التخصصات، لما لها من آثار سلبية على الطلبة.

 

إشكالية الكتب المدرسية والكوادر التدريسية

 

وبخصوص شكاوى نقص الكتب المدرسية، نفى الجلاد وجودها، موضحا بأنه لو كان هناك نقص بمادة معينة، فهي تتعلق بطلبة  جدد منقولين من المدارس الخاصة إلى الحكومية.

 

وأشار إلى طباعة الوزارة لـ 38 مليون نسخة كتاب بكلفة مالية تصل 19مليون دينار.

 

ولا تقتصر الاحتجاجات على نقص الكتب، حيث تشهد بعض المدارس نقصا بمعلمي بعض التخصصات

كالرياضيات والفيزياء واللغة العربية واللغة الانجليزي رغم مرور أكثر من شهر على بدء الفصل الدراسي، وهو ما يدلل على عدم جاهزية الوزارة لاستقبال الفصل، بحسب الحجاجيا.

 

المواطن مجدي البردني، ولي امر أحد الطلبة بمدرسة مهنية، يؤكد عدم تدريس طلبة الثانوية العامة حصة الرسم لعدم وجود معلم، موضحا أن طلبة هذه المرحلة بحاجة لتكثيف الحصص بدلا من غيابها لمدة تزيد عن30 يوما .

 

فيما يرجع الجلاد أسباب  نقص المعلمين إلى عدم حصولهم على النتائج المطلوبة في  الامتحان التنافسي،  إضافة لفتح باب الإجازات دون راتب للمعلمين، وتعاقد بعضهم خارج المملكة.

 

هذا ويبلغ عدد طلبة في المدارس  المملكة الحكومية والخاصة، والثقافة العسكرية، ووكالة الغوث  مليون  و900الف طالب وطالبة

أضف تعليقك