بعد مرور 361 يوما على اعتقال النجار ..الحكومة تؤكد انها تتابع

بعد مرور 361 يوما على اعتقال النجار ..الحكومة تؤكد انها تتابع
الرابط المختصر

في الوقت الذي عقد فيه الناطق باسم الحكومة وزير الدولة لشؤون الاعلام محمد المومني مؤتمره الصحفي يوم الخميس، كان الصحفي الأردني تيسير النجار يكمل سنة كاملة و يدخل في يوم جديد بسجون دولة الامارات،دون تهمة معلنة أو محاكمة عادلة.

الوزير قال ردا على اسئلة الصحفيين بعد (361) يوما من اعتقال الصحفي  إن "الحكومة تتابع قضية تيسير النجار، وتريد ان تصل لنتيجة حتى نستطيع ان نتخذ الخطوات بشانها، والمعلومات المتوفرة لدى الحكومة تتحدث بها، وهناك معلومات تمرر عند الاستفسار عنها ولا نصرح بها، لكن وبحسب ما تردنا من تقارير دبلوماسية مختلفة الحكومة معنية بمتابعة امور الاردنيين المعتقلين بالخارج".

وتعليقا على تصريحات الحكومة ، قالت ماجدة الحوراني زوجة الصحفي المعتقل "نحن كعائلة تيسير مدركين ومقدرين هذا الجهد والمتابعة الذي تبذله الحكومة الاردنية والذي لم يكلل باي نتيجة ولا حتى على المستوى الصحي لتيسير وزيارته بشكل مستمر رغم أن العلاقات الاردنية والاماراتية تتجاوز في وطادتها ومتانها حدود المتابعة ".

,ناشدت عائلة تيسير النجار، الملك عبدالله الثاني من أجل التدخل والإفراج عنه وعودته لعائلته في العاصمة عمّان في أقرب وقت ممكن.

وقررت العائلة، إطلاق هذه المناشدة للملك عبدالله الثاني بالتدخل بعد مرور 361 يوما من احتجاز النجار في السجون الإماراتية، في وقت تواصل الحكومة متابعتها لكن من دون أثر ملموس يعيد النجار لعائلته وأبنائه الخمسة.

وأمس الخميس، أكد المتحدث باسم الحكومة وزير الإعلام محمد المومني أن الحكومة تتابع مع الجهات المختصة في الإمارات قضية الصحفي النجار.

وعلقت زوجة النجار، على ذلك بقولها " نحن هنا كعائلة تيسير النجار وتعليقا على ما صرح به المتحدث باسم الحكومة معالي وزير الإعلام  محمد المومني ندرك ونقدر جهود المتابعة الرسمية التي تبذلها الحكومة في هذه القضية،، لكننا وبعد مرور 361 يوما على احتجازه في الإمارات لم نلمس أية نتائج في سبيل إنهاء قضيته وعودته لعائلته وأبنائه الخمسة " شذى قمر الزمان عون ابراهيم ويوسف".

وقالت " بالرغم من عمق العلاقات الراسخة والوطيدة ما بين الأردن والإمارات، فإن بقاء هذه المتابعة الرسمية دون أن تفضي إلى نتيجة تفرح عائلة تيسير أمر يثير دهشتنا ويزيد من آلامنا".

وأضافت " يعاني تيسير من وضع صحي صعب لم يبلغ على إثره وهو في مثل هذه الظروف بوفاة شقيقه قبل أشهر، وكذلك مرت كل هذه المدة على توقيفه ووالدته الطاعنة في السنة لا تعلم ما حل بابنها تيسير وكل ما تعلمه أن تيسير " معزز مكرم في دولة الإمارات العربية المتحدة " لكن ظروف عمله لا تسمح له بالتواصل معها أو زيارة الأردن".

وعلى إثر ذلك، قررت عائلة النجار إطلاق مناشدة لجلالة الملك عبدالله الثاني باسم يوسف " أصغر أبناء تيسير " من أجل التدخل في قضية والده والتوصل من أجل الإفراج عنه،

وتقول العائلة في مناشدتها " ونحن إذ نطلق هذه المناشدة لجلالة الملك عبدالله الثاني فإننا على يقين بأن صدى هذه المناشدة سيأخذ مجراه، وكلنا أمل بأن نحتضن تيسير في أقرب وقت ممكن".

وكان جهاز المخابرات في مدينة أبو ظبي اعتقل الكاتب والصحفي تيسير النجار وهو أب لخمسة أطفال في 13 كانون الأول/ ديسمبر 2015، دون توجيه أي تهمة له أو إحالته للمحاكمة من قبل السلطات الإماراتية التي نقلته إلى سجن الوثبة الصحراوي، على خلفية منشور له على موقع "فيسبوك" نشره خلال الحرب الإسرائيلية على غزة عام 2014، انتقد فيه موقف الإمارات من العدوان وتعاونها مع مصر لتدمير الأنفاق بين مصر وغزة، كما تقول زوجته ماجدة الحوراني".

هذا التقرير أعُد ضمن مشروع “إنسان”

أضف تعليقك