برنامج جرش الثقافي.. اتهامات بالرداءة و"الكتّاب": لجان أشرفت على الاختيار

برنامج جرش الثقافي.. اتهامات بالرداءة و"الكتّاب": لجان أشرفت على الاختيار
الرابط المختصر

"بعد الإطلاع على برنامج مهرجان جرش للثقافة والفنون ودراسة برنامج المهرجان بشكل تفصيلي، واحتجاجا على برنامج المهرجان المكتظ بالرداءة التي وصلت إلى حد الإهانة للشعر والشعراء، فإنني أعتذر عن المشاركة في مهرجان جرش".

 

بهذا الإعلان المقتضب أعلن الشاعر علاء أبو عوّاد اعتذاره عن المشاركة، في مشهد أخذ يتكرر في كل دورة من دورات المهرجان مذ أشرفت رابطة الكتّاب الأردنيين على برنامجه الثقافي، والذي شمل أمسيات لشعراء أردنيين وعرباً ومن دول أخرى كتشاد.

 

مشهدٌ بات مألوفاً خاصةً عند الجيل الجديد من الشعراء الأردنيين، على أنه امتد هذه الدورة لشعراء أكبر سناً، حيث كشف الشاعر والكاتب غازي الذيبة أنه دعيّ بالفعل للمشاركة في فعاليات المهرجان الثقافية من قبل المنسق لها إلّا أنه اعتذر، مبدياً تحفظة على المستوى الذي شبّهه بمستوى أندية رياضية من الدرجة الرابعة والخامسة على حد تعبيره.

 

ويضيف الذيبة لــ عمّان نت أن لا معايير يخضع لها المشارك في المهرجان غير مزاج المنسق للبرنامج،  أما الأسباب – غير الإهانة بمستوى الرداءة- فأنها تتعدد لكنها تتكرر، إلا أن للمنسق البرنامج في الرابطة الناقد محمد سلّام جميعان رأي آخر، إذ يؤكد أن عدداً من اللجان تم تشكيلها للأشراف وتنفيذ هذه الفعاليات بما يتوافق مع المنطلقات العامة للبرنامج الثقافي، حيث ضمت إحدى اللجان كل من الشعراء يوسف عبدالعزيز، علي البتيري، وسعد الدين شاهين.

 

لم يتوقف انتقاد برنامج جرش الثقافي على الساحة المحلية، إنما امتد إلى وسائل إعلام عربية، انتقدت ما أطلقت عليه  لا يوجد فيه اسماء من أشارت هذه الوسائل لهم.

 

أما على مستوى التمثيل الجغرافي فيؤكد سلّام أن اللجان أخذت بعين الاعتبار تمثيل محافظات المملكة، حيث شمل البرنامج شعراء من الطفيلة. مادبا. اربد. جرش. السلط. عمان. منطقة الجنوب والوسط والشمال.

أضف تعليقك