اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة يعود وسط لون "قاتم" في الأردن
يصادف اليوم 25 نوفمبر « اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة » ، بهدفرفع الوعي حول المشكلات التي تواجه المرأة حول العالم مثل الاغتصاب والعنف المنزلي وغيره من أشكال العنف المُتعددة.
أسمى خضر الرئيسة التنفيذية لجمعية تضامن والخبيرة الدولية في حقوق الإنسان والمرأة تقول لـ"عمان نت " تقول إن "العنف ضد النساء مرفوض أردنياً عربياً ودولياً وهو منافي لكل القيم الدينية والإنسانية والقانونية بالتالي لا يفيد الاستمرار الأنكار ومطالبة الضحايا بالصمت فهذه يفاقم المشكلة ويجعل المعفنين يستمرون في ممارسة العنف .
وأضافت خضر في مجتمعنا اليوم ثلاثة اتجاهات، اتجاه يعترف بالعنف ويسعى للقضاء عليه ، واتجاه ينكر وجود العنف ويغمض عينيه عما يجري بصورة تسمح بتفاقم المشكلة ، واتجاه أخر يعلم أنه هناك عنف ولكنه لا يعتقد أنها قضية تستحق أن يسلط عليها الضوء .
وأشارت الى أن الأردن حقق بعض الخطوات على الأقل أصبح الموضوع على أجندة النقاش المجتمعي وعلى أجندة صانعي القرار ، وأيضا هناك تزايد في أعداد المدافعات والمدافعين عن حقوق النساء وحقهم في الأمن وهؤلاء يتكاثرون رغم الهجمة التي تنطوي على عنف موجه ضدهم .
أكدت أنه لا بد من أعدت النظر بالمناهج التربوية وطريقة تنشأة العائلة وأيضا نحن بحاجة لموقف صريح وواضح ضد العنف سواء عن طريق الإعلام او الخطاب الرسمي والأهم هو عدم التسامح مع العنف بكافة أشكاله فالعنف يبدأ بطريقة بسيطة بنظرة او كلمة ثم تتطور لعنف جسدي ثم جنسي قد يصل لحد القتل او اقتلاع العينين .
تصريحات خضر تأتي في وقت أعلنت فيه وزارة التنمية الاجتماعية عن تعاملها مع 4527 إمرأة معنفة خلال عام 2019، وقالت الوزارة إنها قدمت خدماتها الاجتماعية والنفسية المتعددة لـــ ( 9035 ) حالة العام الحالي.