"الفيسبوكيون" ينبشون دفاتر النسور القديمة

"الفيسبوكيون" ينبشون دفاتر النسور القديمة
الرابط المختصر

استقبل "الفيسبوكين" الرئيس المكلف الدكتور عبد الله النسور بتعليقات وصور متفائلة الى حد ما ومتخوفة من المرحلة القادمة ، وبهتافات تحمل مطالبات متنوعة، بعد أن ودعوا الرئيس السابق فايز الطراونة بأغنية للفنان عمرو دياب "كان طيب كان حنين".

تناقل صور النسور رافقها أهم عبارات صدرت عنه تحت قبة البرلمان أو عبر مقابلات صحفية، حيث تم التذكير بحجبه للثقة عن الحكومات الأربعة، اضافة الى موقفه المعارض لقانون الانتخاب بصيغته الحالية، وانتقاده قانون المطبوعات والنشر، متمنيين أن تتطابق أقواله مع أفعاله.

كما عاود مشتركي مواقع التواصل الاجتماعي تداول مقابلة النسور في برنامج "نبض البلد" على قناة رؤيا، لا سيما ذلك المقطع الذي يتحدث خلاله حول قانون الانتخاب بصيغته الحالية وانتقاد تصريحات الطراونة وتدخل الحكومات بقرار عدد كبير من أعضاء مجلس النواب.

"الفيسبوكين" دعوه للانسجام مع مواقفه السابقة وضرورة تطبيق ما كان يعارضه على أرض الواقع.

فيما شهدت أحد الصفحات نقاش حول صحة معلومة تفيد بأن النسور كان رافضاً لمعاهدة وادي عربة واستقال آنذاك من منصبه كوزير خارجية، الأمر الذي اعتبره البعض ان صحة المعلومة نقطة ايجابية تمييزه عن ثلاث رؤساء سبقوه.

وعلى الرغم من تفاؤل عدد من مشتركي مواقع التواصل الاجتماعي، إلا أن عدد من التعليقات كانت تظهر انعدام ثقة الشارع بالحكومات الأردنية بغض النظر عن شخص رئيسها ، ومن بين تلك التعليقات " و على قولة المثل: " يا داخل بين البصلة و قشرتها ما بنوبك غير ريحتها" .. و علاقة هذا المثل بالموضوع مثل علاقة حكوماتنا المتعاقبة بالبلد "، "إذا عدنا للماضي سنة واحدة فقط .. بتزكر لما عيّنوا عون الخصاونة الكل بلش يمدح فيه وإنه نضيف وقاضي من لاهاي .. وبتزكر على عهده صارت اعتقالات الرابع وما قصّر بالحراك وارتفعت الأسعار وسقف الهتاف ارتفع على دوره ..فما بالك بواحد كان وزير سابق ونائب سابق".

في حين أن تعليقات رفضت الآلية التي يتم فيها تشكيل الحكومات رافضين مبدأ التكليف بشكل عام وداعيين لحكومات منتخبة، وظهر ذلك الرفض بتغريدة الكترونية " لا نسور ولا صقو بدنا تعديل الدستور".

تكليف النسور كان فرصة لتجديد المطالبة بالافراج عن معتقلي الحراك الشبابي والشعبي، حيث تم نشر عنوان البريد الالكتروني للنسور مع عبارة " هذا ايميل عبدالله النسور رئيس الوزراء الجديد، ابعتله عن المعتقلين، نطالب بالافراج الفوري عن كافة المعتقلين الان الان وليس غدا" ، مؤكدين على استمرار "أسبوع الحرية" للمطالبة بالافراج عن معتقلي الرأي.

ويعتبر النسور فعالا على مواقع التواصل الاجتماعي حيث أن صفحة بعنوان " لمحبي الدكتور عبد الله النسور ابو زهير" تضم أكثر من 25 ألف صديق تجدد بشكل يومي، حيث لخصت صباح اليوم ما جاء في أول تصريح صحفي، ولعل أبرز ما جاء في التلخيص قول النسور " الاسلاميون ليسو خصومنا، فهم رفاقنا و مواطننينا و انا اقول هذا بأعلى صوت، انا عارضت قانون الانتخاب، لكنه استكمل مراحله الدستورية، لا اقبل اللجوء لأساليب غير ديمقراطية كإعلان حالة الطوارئ، لإحداث الديمقراطية، حالة الطوارئ هي فقط لحالة الحرب ولا اقبل (تمييع) الدستور انا ادعو الجميع للمشاركة و احداث التغيير من الداخل. سأفتح حوارا مع كل المكونات ولن استثني أحدا".

أضف تعليقك