العودة الى المطالب المعيشية: يأس أم تأكيد !!

العودة الى المطالب المعيشية: يأس أم تأكيد !!
الرابط المختصر

رفعت آخر فعاليات الحراكات الشعبية الاردنية شعار "خبز حريه عداله اجتماعيه" يوم الجمعة الماضي، وهو الشعار الذي حملته فاعليات الحراك الأولى.

العودة الى المطالب المعيشيه التي تمس مختلف شرائح المجتمع وصولا الى الشعارات السياسيه يرى فيها منسق التيار القومي التقدمي خالد رمضان انعكاسا للقرارات الحكوميه الاقتصاديه برفع الاسعار على  مختلف المواد الاساسيه  وتلويحها برفع اسعار مواد اخرى، مؤكدا أنها ليست عوده بل هو تأكيد بأن العداله الاجتماعيه هي شرط الحريه ومدخلها.

"لا يمكن الحديث عن اي اصلاح سياسي والاسعار ترتفع بجنون" يقول رمضان.

ويعتبر رمضان أن تاثير سياسه رفع الاسعار هي التي تفشل اي امكانيه للحوار الجاد والوطني للولوج الى الاصلاح السياسي الحقيقي الذي  يسهم في اصلاح جذري للنظام.

فيما يرجع الكاتب ابراهيم القيسي اسباب العودة الى المطالب الأساسية للشارع الى العوامل الخارجيه وما تشهده الساحه الاقليميه من توترات بعد الربيع العربي، موضحاً ان الحراكات في الاردن تسعى الى تقليد الحراكات بالبلدان المجاورة، وتراجع مفهوم الحراك بهذه البلدان انعكس بشكل فوري على الاردن.

ويشير القيسي الى أن الإنقسام بالدول المجاورة انعكس ايضاً على الحراك الأردني بسسب اختلاف النظر بمجريات الواقع الاقليمي.

ويرى القيسي ان الحراك الشعبي وصل الى مرحلة اليأس رغم تحقيقه لبعض مطالبه الاصلاحيه، ويبقى رهان الحراك على استنهاض الشارع وزخمه برفع شعارات تلبي طموح المواطن على مختلف الاصعده الاقتصاديه او السياسيه.

أضف تعليقك