العام الدراسي الجديد... حلقة في موسم المصروفات المضاعفة

العام الدراسي الجديد... حلقة في موسم المصروفات المضاعفة
الرابط المختصر

 

يفتح العام الدراسي في الأردن بابه قريبا، لينفتح مع قدومه الكثير من أبواب المصروفات واللوازم لدى غالبية العائلات التي خرجت للتو من فترة يتضاعف فيها عادة الانفاق مثل شهر رمضان والعيد.

 

ويقول الخبير الاقتصادي حسام العايش إن تجهيزات المدارس تشكل أزمة اقتصادية للأسر الأردنية محدودة الدخل، ولا تتناسب مع الضغوطات الاقتصادية التي تتزامن مع بعضها البعض.

 

وبين العايش أن تجنب هذة الأزمة يكون بتنظيم النفقات خلال الفترات القريبة من بداية العام الدراسي، وتنظيم الحكومة للرواتب وأخذ حالة غالبية المواطنين المادية بعين الاعتبار، ويرى أن على الحكومة صرف نصف الراتب قرابة العيد وصرف النصف الآخر منه بعده، وتجهيز أسواق شعبية لمستلزمات المدارس بأسعار منخفضة.

 

نقيب تجار القرطاسية والمكتبات والأجهزة المكتبية يوسف السقيلي يؤكد انخفاض أسعار القرطاسية بنسبة تصل إلى 10% بسبب المنافسة الشديدة عليها، مشيرا إلى إشباع الأسواق بجميع أنواع القرطاسية المدرسية التي سيزيد الاقبال عليها مع اقتراب موعد بدء العام الدراسي.

 

وطالب السقيلي الحكومة خفض نسبة الضريبة على القرطاسية التي تصل 30%، مضيفا أن النسبة الأكبر من القرطاسية مستوردة من الصين.

 

ولا تكون تجهيزات المدارس من القرطاسية فقط، فالزي المدرسي يستحوذ على نسبة كبيرة من مصاريف التجهيزات المدرسية، وقد بين نقيب تجار الألبسة والأقمشة سلطان علان أن سعر الزي المدرسي لم يتغير منذ سنوات، مشيرا إلى أنه لا يكاد يغطي تكاليف إنتاجه.

 

وأوضح علان أن سعر الزي الأزرق للصفوف الأساسية الحكومية يتراوح بين 4.5 دينار و5 دنانير، وسعر الزي الأخضر للمرحلة الثانوية للبنات يصل إلى 7 دنانير، وذلك اعتمادا على عمر الطالب، لافتا إلى أن هذه الأسعار غير مرتبطة بقرار تتخذه النقابة.

 

كما طالب علان من الحكومة تخفيض نسبة الضريبة على الألبسة الرياضية، والتي إلى 42%.