السوريون في الأردن.. من هو اللاجئ ؟ - صوت

السوريون في الأردن.. من هو اللاجئ ؟ - صوت
الرابط المختصر

في الوقت الذي تتحدث إحصائيات رسمية اردنية عن تجاوز عدد اللاجئين السوريين مائتي الف لاجئ، هم جميع من وصولوا الى الاردن منذ الثورة التي تشهدها بلادهم، يقول الخبير في القانون الدولي الانساني الدكتور محمد الموسى " صفة اللجوء لا تنطبق على جميع السوريين".

وبحسب الموسى يجب فان اللاجئ هو من هرب خوفاً على حياته او هرباً من اضطهاد ديني او عرقي، الامر الذي يرى انه لا ينطبق على جميع السوريين.

ودعا الموسى الى ضرورة التشدد في منح صفة اللجوء للسوريين، وفقا للقوانين المعمول فيها.

تعرف المفوضية السامية لشؤون اللاجئين اللاجئ عل انه "كل من وجد بسبب خوف له ما يبرره من التعرض للاضطهاد بسبب عرقه أو دينه أو جنسيته أو انتمائه إلى فئة اجتماعية معينة أو بسبب آرائه السياسية، خارج البلاد التي يحمل جنسيتها، ولا يستطيع أو لا يرغب في حماية ذلك البلد بسبب هذا الخوف."

وتلتزم الاردن بناء على الاتفاقيات والمعاهدات الموقعة عليها بحماية اللاجئين وتأمين ظروف الحياة المناسبة لهم.

يشار ان الاردن موقع على العهد الدولي المدني للحقوق الثقافية والاجتماعية والاقتصادية، والتي اختصت بعض بنودها باللاجئين.

الباحث الحقوقي رياض صبح يدعو للتفريق بين اللاجئ وبين ملتمس اللجوء حيث ان ملتمس اللجوء حسب تعريف المفوضية "هو شخص يقول أنه لاجئ غير أن ادعاءه أو طلبه لا يكون قد تمّ تقييمه أو البت فيه بشكل نهائي" .

بالتالي فان الاحصائيات الرسمية التي اطلقت وصف اللجوء على جميع السوريين الذي قدموا الى الاردن تحتاج الى إعادة دراسة وتقييم.

تقرير خاص ببرنامج " سوريون بيننا"