الاهتمام بالشباب أساس عملية معالجة الفكر المتطرف (فيديو)

الاهتمام بالشباب أساس عملية معالجة الفكر المتطرف (فيديو)
الرابط المختصر

أجمع مشاركون في ندوة “تحديات مناهضة الفكر المتطرف في الأردن- بين الاستحقاق الأمني ومتطلبات العدالة الاجتماعية والمشاركة الشبابية” على اهمية الاهتمام بالشباب كأساس عملية معالجة الفكر المتطرف.

وشارك في الندوة التي عقدت في مركز “هيئة شباب كلنا الأردن” في الزرقاء  عبد الرحيم الزواهرة مدير هيئة كلنا الاردن واللواء المتقاعد عبد الله المومني وعضوة بلدية الزرقاء المنتخبة إسراء السلامات وادارت النقاش عطاف الروضان مديرة راديو البلد.

وقالت عضو مجلس الزرقاء اسراء السلامات ان هناك تخوفا لدى الشباب من العمل السياسي رغم ان هناك تطور كبير في النظام الانتخابي ولأول مرة في الاردن نجح مرشحون في عمر اقل من 30 عاما وانا فخورة انني اصغر مرشحة انتخبت لقطاع الشباب ومن قبلهم"

وبينت أن اهم  اسباب التطرف هو الفراغ  “الفكري والوجداني والسياسي ويجب تشجيع العمل التطوعي فانا لم اكن لأنجح في الانتخابات لولا عملي التطوعي.”

واشادت اسراء السلامات بضرورة تحسين التربية الوطنية معتبرة أن “حب الوطن هو عقيدة وهو أهم طريقة لضمان انشغال الشباب بأمور متعلقة بالوطن.”

اما رئيس هيئة كلنا الاردن عبد الرحمن الزواهرة فأكد ضرورة الاهتمام الجدي بالتفاعل مع الشباب. “هناك عوامل اقتصادية واجتماعية أدت الى استهداف فئة الشباب والفكر المتطرف يجب مواجهته بالفكر.”

وقال “ان المجتمع الاردني شاب وعلى مستوى عالي من الوعي و يمتلك درجة عالية من المعرفة وعنده القدرة على التفاعل مضيفا ان هناك الكثير من العوامل التي تؤدي الى التطرف تتعلق بموقع الأردن المجاور لسوريا والعراق إذ من المتوقع ان يكون هناك تحد أمني  يغذي الفكر المتطرف قادم من الجماعات التي تتواجد فيها للأسف.”

وعبر اللواء المتقاعد عبد الله المومني عن  قناعته بأن الشباب يمر بمرحلة ضياع. “علينا توجيه الشباب بشكل افضل “فالتأثير الديني المتطرف كان سببا في تشتيت افكار الشباب و يجب ان يتم معالجتها بأسرع وقت.”

وفيما يتعلق بمراكز الإصلاح والتأهيل طالب اللواء المتقاعد ضرورة “التوصل الى استراتيجية جديدة في محاربة الفكر المتطرف فيها إذ أننا دفعا ثمن باهض نتيجة اقصاء  قيم الحوار وعدم تقبل الآخر ويجب تضمين لغة الحوار في المناهج ومعالجة الفراغ والتركيز على اهمية الرسالة الدينية في المسجد والكنيسة والإعلام "

وجرى نقاشا معمقا بين المشاركين ركز على دور التربية والتعليم وغياب استراتيجية وطنية لمعالجة التطرف وضرورة وجود عدالة اجتماعية بالعمل والتمييز ضد المرأة وضد الشباب.

من الجدير ذكره ان الندوة  تأتي ضمن سلسلة ندوات تقوم بها شبكة الإعلام المجتمعي في المملكة وبدعم من المعهد الديمقراطي الوطني وبمشاركة هيئة شباب كلنا الأردن.

أضف تعليقك