الابقاء على التوقيت الصيفي.. حلم توفير الطاقة

الابقاء على التوقيت الصيفي.. حلم توفير الطاقة
الرابط المختصر

لاقى قرار رئاسة الوزراء الصادر الاربعاء والقاضي بتوحيد العمل بالتوقيت الصيفي والشتوي والإبقاء على التوقيت الحالي كما هو عليه طيلة ايام السنة وبشكل دائم دون أي تغيير انتقداً من قبل خبراء الاقتصاد والأحوال الجوية، اضافة الى نقد لاذع من قبل المواطنين على مواقع التواصل الاجتماعي.

المتنبئ الجوي محمد الشاكر حذر من الخطورة الكبيرة لاعتماد التوقيت الصيفي طيلة ايام العام، و قال الشاكر بان شروق الشمس سيكون في اواخر شهر ١٢ و بداية شهر ١ ما بين الساعة السابعة و النصف و الساعة الثامنة إلا عشر دقائق صباحاً، معتبرا ان الابقاء على التوقيت سيسبب حالة من ارتباك شديد على مستوى معظم القطاعات.

وتابع ، لموقع "طقس العرب" الالكتروني الاصل بان معظم دول العالم تستخدم التوقيت الشتوي كالتوقيت الاساسي للدول و ان التوقيت الصيفي هو التوقيت الفرعي الهدف منه ترشيد استهلاك الطاقة.

وعلى صعيد ترشيد الطاقة الهدف الذي قررت الحكومة من اجله الابقاء على التوقيت، قلل الخبير الاقتصادي مازن مرجي من اهمية القرار على فاتورة الطاقة في الاردن.

وقال مرجي لنشرة الظهير على "راديو البلد" اثبتت تجارب العديد من الدول التي اعتمدت التوقيت الصيفي توقيت دائم فشل القرار في توفير الطاقة، وبحسبه فان نسبة توفير اعتماد التوقيت الصيفي في البرازيل بلغت 1 بالمئة، فيما كان اثرها عكسي في الولايات الاميركية التي اعتمدت التوقيت الصيفي فارتفعت نسبة فاتورة الكهرباء.

وأوضح، حاول القرار الحكومي في قراره الاستفادة من اشعة الشمس اطول وقت ممكن خلال ساعات الدوام، إلا انه اشار عدم وجود مصانع ومؤسسات ضخمة في الاردن يمتد عملها الى ما بعد الساعة الخامسة، الامر الذي يقلل من اهمية القرار على صعيد توفير فاتورة الطاقة.

مواقع التواصل الاجتماعي غصت بالانتقادات على القرار، وعبر البعض عن غضبهم لان القرار سيحرمهم من ساعة نوم اضافية، فكتب " نفسي تيجي حكومة تتخذ قرار بيفش الغل ويكون في صالح المواطن ,,, النسور مالاقا اشي ينحلب من الشعب الاردني راح حالبه بساعات نومة"، وكتب اخر في غمز سياسي " ما حدا يرجع ساعته غدا ... التوقيت مثل ما هو عليه .. كما يبقى الحال على ما هو عليه بقرار من النسور .. وهلا عمي".

أضف تعليقك