افطار الحركة الاسلامية يبعث برسائل في عدة اتجاهات

افطار الحركة الاسلامية يبعث برسائل في عدة اتجاهات
الرابط المختصر

 

نظمت الحركة الاسلامية حفل افطارها السنوي مساء الثلاثاء بحضور حشد من الشخصيات والسياسية والوطنية والحزبية والنقابية والإعلامية ووجهاء المناطق من مختلف محافظات المملكة.

 

وأكد الأمين العام لحزب جبهة العمل الإسلامي  محمد الزيود ضرورة تعزيز اللحمة الوطنية وتمتين الصف الداخلي، والتلاحم بين النظام والشعب وبين مختلف المكونات والقوى الوطنية الرسمية والشعبية مما يساهم في تجاوز مختلف الصعوبات والتحديات، معتبرا أن تحقيق الإصلاح الشامل من شأنه أن يحافظ على الاستقرار وينعكس على الوطن ونهضته وازدهاره.

 

وناشد الزيودً الملك عبدالله الثاني " رفع الظلم الواقع على جماعة الإخوان المسلمين التي كانت ولا زالت وستبقى في خندق الوطن تخدمه وتبنيه وتدافع عنه بالمهج والأرواح لانتاج حالة وطنية من الوحدة والانسجام تدفع عن الأردن كل الصعوبات ".

 

واشار الزيود الى ما تشهده المنطقة من صراعات وازمات مؤكدا على ضرورة حل الخلافات العربية بالحوار بما يحقق مصلحة الشعوب، لافتا الى  المشروع الصهيوني الذي يتهدد العالم العربي  واستمراره في ممارسات التهويد الارض القتل والتشريد مما يتطلب دعم المقاومة الفلسطينية وعدم التضييق عليها.

 

من جهته اشار المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين المهندس عبد الحميد الذنيبات الى ما يمر به الوطن من تحديات اقتصادية وامنية وإجتماعية، مؤكدا على ضرورة توحيد الجهود وتمتين الصف الداخلي  لمواجهة هذا التجديات.

 

واضاف الذنيبات " نمد يدنا لجميع القوى الرسمية والشعبية للتعاون والعمل ونحن منحازون دوما لمصالح الوطن وامنه واستقراره وكنا ولا نزال في خندق الوطن في الدفاع عنه وحمايته"، كما دعا حزب حبهة العمل الاسلامي لتعزيز دوره بالتعاون مع مختلف الشركاء في الوطن بما يحقق رفعة الوطن والاصلاح المنشود للمواطنين ومشاركتهم في صنع القرار.

 

ودعا الذنيبات الاردن للعب دور في حل الخلافات العربية وتقريب وجهات النظر بينها، مشيرا  الى ما تشده الأمة العربية من حالة انقسام وانحراف بوصلتها عن القدس.

 

فبما طالب الامين العام للحزب الوطني الدستوري احمد الشناق الجانب الرسمي بفتح حوار وطني جاد، والحوار مع الحركة الاسلامية والتقاط خطابها الوطني ورسالتها الداعية للتحاور على أساس المصلحة الوطنية ووقف ممارسات استهدافها والتضييق عليها مؤكدا ان الحركة الاسلامية كانت ولا تزال في خندق الوطن ومنحازة له.

 

وحذر الشناق من سياسة استخدام الارهاب لمواجهة حركات الاسلام السباسي المعتدلة التي تحتكم لصناديق الاقتراع كما جرى في عدة دول، مطالبا بترسيخ الديمقراطية والتعددية السياسية  كنا حذر من محاولات البعض صناعة ما وصفه بطبقة حاكمة من المتنفذين على حساب نظام الحكم الدستوري.

 

 

من جهتها اكدت رئيسة القطاع النسائي في حزب جبهة العمل الإسلامي كفاح القناص على دور المرأة الاساسي في المجتمع مشيرة الى دور حزب جبهة العمل الاسلامي في تقديم النساء في مختلف المواقع القيادية بما في ذلك الانتخابات النيابية الماضية و الانتخابات البلدية واللامركزية المقبلة في ظل ما تعيشه المرأة من حالة تهميش في الحياة السياسية والحزبية في الاردن

 

أضف تعليقك