افتتاح معبر جابر- نصيب يحيي آمال التجار

افتتاح معبر جابر- نصيب يحيي آمال التجار
الرابط المختصر

مع افتتاح معبر نصيب الحدودي يعول الأردن على تنشيط وتعزيز الحركة التجارية بين البلدين ودول الجوار، بعد ان تراجعت خلال السنوات الثلاثة الماضية، بشكل كبير بسبب الظروف الامنية.

 

 

نقيب نقابة أصحاب شركات التخليص ونقل البضائع ضيف الله أبو عاقولة لـ عمان نت يؤكد، أن الشركات بكامل جاهزيتها التامة لعودة أعمالها في المعبر الحدودي منذ أشهر.

 

 

ويرجح أبو عاقولة، عودة معظم شركات التخليص لمزاولة أعمالها بعد توقفها جراء إغلاق المعبر، معربا عن أمله بعودة الحركة التجارية إلى طبيعتها، لما في ذلك من تنشيط عجلة الاقتصاد للقطاع التجاري في البلدين.

 

 

ويشير الى ان العديد من الشركات التي ترغب باعادة العمل على الحدود السورية ستباشر عملها منذ اليوم، متوقعا عمل 90% من الشركات التي تم توقف عملها اثناء اغلاق المعبر سابقا والبالغ عددهم 172 شركة.

 

 

ويعد المعبر منفذا حيويا، نتيجة لارتباطه بالعديد من الدول المجاورة اضافة الى سهولة نقل البضائع عن طريق البر الأمر الذي يوفر جهدا ووقتا وتكلفة مادية بحسب ابو عاقولة.

 

 

وتسبب إغلاقه عام 2015 في قطع ممر نقل  لمئات الشاحنات يوميا والتي كانت تنقل البضائع الى الدول المجاورة عن طريق سوريا، اضافة الى توقف عمل العديد من مركبات السفريات على الخطوط السورية، والعمل على تحويلهم الى خطوط داخلية وخارجية مع السعودية.

 

 

ليعود سائقون ويطالبوا بعودتهم إلى خطوطهم السابقة إلى سوريا، وتسهيل إجراءات دخولهم إلى هناك، بعد تعطل بعضهم، ونقل آخرين إلى خطوط خارجية أخرى.

 

 

السائق خليل العقرباوي يصف تلك الخطوة بالايجابية، داعيا هيئة تنظيم قطاع النقل البري بإعادة النظر بملف سائقي السفريات لاستئناف عملهم مجددا على الخطوط السورية.

 

 

وتسبّب إغلاق المعبر بخسائر ماليّة للبلدين، بعدما وصل حجم التبادل التجاريّ بين الطرفين إلى 750 مليون دولار في عام 2010، و انخفض إلى الصفر منذ عام 2011، كما يقول رئيس غرفة تجارة الرمثا، المحافظة الحدوديّة مع سوريا، عبد السلام أحمد محسن الذيابات.

 

 

يعتبر الذيابات أنّ عودة المعبر إلى سابق عهده قبل الحرب، "فيه مصلحة للبلدين"، ويقول: "لقد تضرّرنا، ولم تدخل البضائع السوريّة إلى الأردن منذ عام 2011، ولم نعد نصدّر إلى أوروبّا كذلك، ممّا تسبّب أيضاً في توقّف حركة الشاحنات والنقل البرّيّ بين الطرفين".

 

 

وتعتاش الرمثا وإربد على التجارة في السلع السوريّة، وخصوصاً الملابس والقطنيّات والمواد الغذائيّة، إلّا أنّ توقّف توريدها تسبّب في تراجع النشاط التجاريّ، إذ تشير أرقام غرفة تجارة الرمثا إلى أنّ 70% من التجارة تعتمد على المنتجات السوريّة.

 

 

أعضاء الوفد السوري خلال لقاءهم مع الوفد الأردني في مركز حدود جابر بعد افتتاحه الاثنين، يؤكد أن الأردن سيكون له نصيب من إعادة إعمار سوريا، مشيدين بسمعة الشركات والعمالة الأردنية.

 

وترتبط الأراضي الأردنيّة والسوريّة من خلال معبرين، الأوّل الذي يشهد أغلب النشاط التجاريّ هو نصيب المسمّى بـ"معبر جابر" على الطرف الأردنيّ، إلى جانب معبر درعا القديم، الذي يقابله الرمثا في الأردن.

أضف تعليقك