اشهر مخبز في عمان يقدم الكعك مجانا للأجانب

اشهر مخبز في عمان يقدم الكعك مجانا للأجانب
الرابط المختصر

" رشة زعتر وبيض وجبنة و كعك" مكونات لوجبة إفطار او غداء أو عشاء بربع دينار فقط، من أقدم مخبز في عمان.

 

لا يقدم مخبز صلاح الدين -الواقع على سفح جبل اللويبدة- الخبز، اذ يقتصر عمله منذ 1968 على إعداد الكعك بالسمسم يقدمه الى جانب الزعتر المجاني والبيض والجبنة.

 

ويقوم زبائن المخبز بإعداد الـ" ساندوتش" بيدهم من خلال منطقة خاصة معدة لذلك مزودة بالزعتر و البيض والجبنة فبعد شراء الكعكة بـ25 قرشا يقوم زبائن المحل بشراء البيض المشوي او الجبنة من نفس المحل بينما يقدم الزعتر البلدي مجانا.

 

ويرتاد المحل الذي يعمل – 24 ساعة- مئات الزبائن يوميا، بل ان بعض منهم ارتبط بعلاقة يومية مع المخبز، فلا يكتمل يوم سائق التاكسي يحيى الا بعد تناول كعكعته الصباحية من المخبز الى جانب كاسة الشاي التي تساعده على يوم عمل شاق كما يقول.

 

يقول حسن دراج صاحب المخبز انه ورث المخبر هو وأخوته من والدهم الذي نقل تجربة مخابز القدس الى الزرقاء في عام 1968 لينقل بعدها المحل الى موقعه الحالي باللويبدة بالقرب من مجمع العبدلي القديم.

 

والملفت في هذا المخبز انه يقدم الكعك مجانا للأجانب من باب تشجيع السياحة، اذ تجذب رائحة الكعك جنسيات مختلفة و فئات عمرية متنوعة، ففي المساء يرتاد المحل عدد كبير من العائلات بالاضافة الى رواد مقهى عمون الذي يعلو المخبز.

ويرتاد المخبز طبقات جتماعية مختلفة حسب دراج الذي يرى ان للمخبر روح خاصة جعلت من مخبزه معلما من معالم العاصمة عمان، يقول ان طريقة عمل الكعك ومشاركة الزبائن في صنع الساندوتش هو سر المهنة، بالاضافة الى ان جميع مراحل العمل تتم يدويا و لا تستخدم فيها الآلات ابتداء من عملية العجن وحتى اعداد الكعكة للأكل.

 

فقد اعتاد الشاب محمد الجلاد على قضاء وقت في مقهى عمون ثم تناول العشاء في مخبز القدس كنوع من الروتين الأسبوعي يمارسه هو أصدقائه.

 

ويحفل المحل بصور و ذكريات و قصص عن شخصيات سياسية و فنية ترتاد المحل أمثال الامير حسن بن طلال و العديد من الشخصيات البارزة مثل المعارض ليث شبيلات الذي أعتدي عليه في سنوات سابقة امام بابالمخبز من قبل مجهولين.