أهالي أسرى يدعون لأخذ قضية ابنائهم في سجون الاحتلال على محمل الجد

أهالي أسرى يدعون  لأخذ قضية ابنائهم في سجون الاحتلال على محمل الجد
الرابط المختصر

لا يزال منير مرعي الأسير الأردني في سجون الاحتلال الاسرائيلي والمحكوم عليه بالسجن المؤبد 5 مرات على أمل انتظار زيارة شقيقه شاهين له للمرة الثانية، الذي خاض إضرابا عن الطعام قبل نحو عامين أمام مبنى وزارة الخارجية، للمطالبة بخطوات فعلية وسماح لعائلته بزيارة شقيقه.

ويتهم شاهين الحكومة ممثلة بوزارة الخارجية بتجاهل مطالب اهالي الأسرى الأردنيين بتأمين زيارات لأبنائهم في الوقت الذي تؤكد فيه الوزارة أولوية قضية الأسرى بين اهتماماتهم.

ويعرب شاهين عن فقدانه الأمل بلقاء شقيقه مرة ثانية، في ظل ما نواجهه من تعقيدات في إجراءات الزيارة التي تتطلب ما يصفه بالنضال حتى المخاطرة بالحياة ;إضرابه السابق عن الطعام ، مقابل ما نشهده من توطيد العلاقات الاردنية الاسرائيلية الرسمية.

ويأمل بأن تتخذ وزارة الخارجية قضية الأسرى على محمل الجد، وان يتم التنسيق مع الجانب الاسرائيلي لتنظيم زيارة الاهالي ورؤية ابنائهم الاسرى في السجون.

وبلغ عدد الأسرى الأردنيين في سجون الاحتلال 20 اسيرا، منهم 7 اسرى محكوم عليهم بالمؤبدات بحسب تقديرات اللجنة الوطنية للاسرى والمفقودين الاردنيين.

ويشارك الأردن بإحياء يوم الأسير العربي الذي يصادف يوم 19 من نيسان من كل عام ، تضامنا مع الأسرى والتذكير بهم وخاصة الرازحين في سجون الاحتلال، من خلال تنظيم اللجنة الوطنية للأسرى والمفقودين الأردنيين في معتقلات الاسرائيلية غدا الخميس بهدف دعم الاسرى بصمودهم ودعم ذويهم.

ويؤكد الناطق باسم اللجنة الوطنية للأسرى والمفقودين فادي فرح ان الاسرى الاردنيين في سجون الاحتلال محرومين من التواصل مع ذويهم، والاهمال الطبي بسبب عدم التشخيص السليم لحالتهم الصحية من قبل الجانب الاسرائيلي لاتخاذ العلاج المناسب لهم.

ويشير فرح الى ان اللجنة تقوم بإيصال الرسائل في العديد من المناسبات الى وزارة الخارجية ورئاسة الوزراء باستمرار، وتكون الردود ايجابية، الا انه على ارض الواقع لا نلمس شيء.

 

بينما اكد الناطق باسم وزارة الخارجية السفير محمد الكايد لـ عمان نت متابعة الوزراة لملف الأسرى الأردنيين من خلال السفارة الاردنية في تل أبيب، التي تعمل على متابعة الاسرى من خلال زيارات منظمة لهم لتفقد احتياجاتهم .

ويوضح أنه اذا استدعت الحاجة لزيارة الاهالي لابنائهم الاسرى في سجون الاحتلال  تقوم الوزارة على تنسيق ذلك ضمن الإجراءات القانونية والمتفق عليها بين البلدين .

 

وكانت اللجنة طالبت بإدراج الافراج عن الاسرى الاردنيين في المعتقلات الاسرائيلية اما استكمال محكوميتهم في المملكة ضمن حزمة شروط الأردنية لإنهاء أزمة حادثة السفارة الاسرائيلية في عمال التي أسفرت عن مقتل أردنيين بحسب فرح.

ويقضي الأسير الأردني عبدالله البرغوثي المعتقل منذ عام 2003  اكبر حكم في تاريخ السجون الاسرائيلية وهو 76 مؤبدا، اما اقدمهم فهو الأسير عمر عطاطرة الذي تم اعتقاله عام 2000 بحكم 20 عاما.

 

أضف تعليقك