أردنيون يستقبلون رمضان بالزينة
يستقبل مواطنون في كل عام شهر رمضان بتزين شرفات المنازل بأشكال الزينة الرمضانية وأصبح تقليد رمضاني تمارسه معظم الأسر الأردنية في هذا الشهر الفضيل.
الاقبال على الزينة الرمضانية يزيد في كل عام أكثر من سابقيه، حيث لعب تنوع أشكال الزينة واختلاف أسعارها وانخفاضها عن السابق دوراً في زيادة الاقبال عليها بين المواطنين، اذ تتراوح أسعارها من خمسة عشر ديناراً إلى دينارين ونصف حسب الصنف.
أم أحمد مواطنة أردنية تقوم بشراء الزينة في كل عام كتقليد رمضاني، ولكنها اشتكت من جودة هذه الزينة التي سرعان ما تتعطل.
وأرجع بعض البائعين السبب في تلف هذه الزينة إلى سوء الاستخدام من قبل المواطنين في حين قال "تاجر الزينة أبو محمد" أن السبب الرئيسي هو ضعف الأسلاك وأن بعض التجار يقومون بتبديلها لخفض أسعارها .
أبو محمد تاجر زينة يقول: أن السنة الحالية قد تكون أقل اقبال على شراء الزينة من السنة الماضية الأمر الذي دعاهم إلى خفض أسعارها.
وقال علي أحمد وهو أيضاً بائع للزينة، "الزينة أصبحت فرحة رمضانية يرغب الناس بشرائها"، وأكد على أن لكل سلعة مقاييس يجب العمل فيها والتي تعمل موسسة المواصفات والمقايس دوماً على التأكد من مدى صالحيتها للبيع.
مدير عام موسسة المواصفات والمقايس حيدر الزبن أكد "لعمان نت" أن المؤسسة تتأكد دوماً من مدى صالحية الزينة ومدى تحملها للضغط الكهربائي وأي عينة غير مطابقة للأوصاف أو تم ادخالها بطريقة غير قانوية تسحب من الأسواق ويمنع بيعها.
وأضاف الزين بأنه هنالك برنامج تعمل المؤؤسة على تطبيقه بالوقت الحالي ليتم مسح جميع الاسواق والكشف عن جميع الهيانات المتواجدة في السوق، مشدداً على أنه يجب أن تكون مطابقة للمواصفات.
وأشار بأن هناك 27 بيان جمركي لم يتم ادخاله من الحدود بسبب خلل في أسلاك الكهرباء وعدم اتباعه للقواعد، مؤكداً بأن الموسسة لن تسمح بادخال أي زينة يوجد فيها خلل قد يؤثر عل المواطن.











































