13 معاقاً في سباق الانتخابات- فيديو

13 معاقاً في سباق الانتخابات- فيديو
الرابط المختصر

يبلغ عدد المترشحين للمجلس النيابي السابع عشر من الاشخاص ذوي الاعاقة 13 عشر مرشحا جميعهم ضمن القوائم الوطنية العامة.

10 مرشحين منهم ضمن قائمة "ائتلاف اصحاب ذوي الاعاقة" والثلاثة الباقين توزعوا على قوائم لوحدة الوطنية والفقراء لله والاصلاح الوطني، في حين لم تشهد الدوائر المستقلة ترشح اي شخص من ذوي الاعاقة .

وبظهور القوائم الانتخابية لأول مرة في تاريخ الاردن، ظهرت قائمة خاصة بذوي الاعاقة ما يدلل على وجود إشكاليات وهموم مشتركة فيما بينهم يحاولون تقديمها من خلال القائمة، كما يؤكد القائمون عليها.

رئيس قائمة ائتلاف ذوي الاعاقة حسن الفحيلي يتمنى من خلال هذه القائمة والتي تحتوي على اشخاص من اصحاب اعاقات مختلفة الوصول الى البرلمان في سبيل تغيير الانظمة و القوانين للمعوقين.

كما اعرب الفحيلي عن امل قائمته في انتهاء نظرة الشفقة للمعوقين "وتقبل المجتمع لتمثيل المعاق في مجلس النواب".

جزعة المجالي المراة الوحيدة من اصحاب الاعاقة المترشحة للانتخابات ضمن قائمة الائتلاف الخاصة بالمعوقين وصفت "لعمان نت" رغبتها الملحة في الوصول لقبة البرلمان لمساعدة ذوي الاعاقة خصوصا في ظل وجود ثقافة العيب حتى من الاعتراف بوجود المعوقين لدى بعض العائلات .

من جهته، ابدى د.محمد سامي حرزالله مرشح قائمة الوحدة الوطنية اهمية دور اصحاب الاعاقة في الترشح والوصول الى قبة البرلمان و المشاركة في صنع القرار السياسي .

ويرى حرزلله ان نظرة التمييز وعدم الثقة بالاشخاص المعوقين على انهم قادرين على العمل و الانجاز ما زالت موجودة، مطالبا المجتمع الاردني بالتعامل مع هذه الفئة كجزء من المجتمع وليس كفئة خاصة.

وفي حال وصوله الى قبة البرلمان سيكون هنالك اهتمام و مطالبة بحقوق الشباب و المراة بشكل عام و تثبيت لحقوق الاشخاص المعاقين بشكل خاص من خلال تفعيل و اضافة الانظمة و التعليمات لقانون الاشخاص المعوقين 2007 نظرا لشموليته و تناوله مختلف الاحتياجات الحياتية لهذه الفئة.

رئيس كتلة الفقراء لله د.منور السالم من اصحاب الاعاقة البصريه اكد "لعمان نت" انه يود الوصول لقبة البرلمان من اجل دعم قضايا الفئات المهمشة من ذوي الاعاقة و ذوي الدخل المحدود و الايتام و التاكيد على حقوقهم.

وبحسب المجلس الاعلى لشؤون الاشخاص المعوقين، فإنه من المتوقع أن يصل عدد الأشخاص ذوي الاعاقة في عام 2014 إلى ما يقارب (600) ألف.

أضف تعليقك