نواب ضد الانقلاب على مرسى وجودة: ليس انقلاباً

نواب ضد الانقلاب على مرسى وجودة: ليس انقلاباً
الرابط المختصر

استهجن النائب محمود الخرابشة موقف الأردن المتضارب تجاه الثورات في سوريا ومصر، وقال الخرابشة: ”استغرب موقفنا الداعم للرئيس الجديد في مصر وتأيد الانقلاب، وموقفنا في سوريا مع الثورة ضد النظام، هذا أمر يضعنا في حيرة واضحة، نحن ندعم أخوان سوريا ونعارض أخوان مصر”.

النائب عبد المجيد الاقطش من جهته انتقد الموقف الرسمي الأردني حيال الانقلاب في مصر، وقال ” موقف الأردن مرفوض عندما هرولت الدولة للاعتراف بالانقلاب العسكري على الرئيس الشرعي في مصر”.

وتساءل الاقطش جلسة المناقشة التي عقدت، الاحد، “لماذا رضينا ما حدث في مصر، واعترفنا بانقلاب عسكري على رئيس شرعي شهد له العالم بأسره، فبعد ساعات من الانقلاب على رئيس شرعي بالانتخابات المستقلة نهرول للاعتراف بالانقلاب

وقال الاقطش “لو قام وزير الداخلية الحالي بالانقلاب على رئيس الوزراء، وسجنه في الدوار الرابع، وعطل الدستور وأعاد الأحكام العرفية، وقامت دولة مثل مصر بالاعتراف بهذا الانقلاب، فكيف سكون موقفنا”.

وأضاف “كيف نعترف ونزور نائب رئيس لمصر محمد البرادعي الذي دمر العراق بحجة الأسلحة الكيماوية، ووضع يده مع الأمريكان في تدمير المشروع النووي السوري قبل سنوات، والآن يريد تدمير مصر وقواتها العسكرية.

وختم حديثه بالقول “أليس من العار أن يسقط الرئيس المصري المنتخب محمد مرسي، قبل بشار الأسد القاتل لشعبه وأهله”.

وعارض عدد من النواب موقف الحكومة من الاعتراف بما اعتبروه انقلاباً.

وزير الخارجية وشؤون المغتربين ناصر جودة أكد أن العمود الفقري للسياسة الخارجية الأردنية تقوم على عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، وبحسبه فقد أصدرت الخارجية بيان بعد عزل مرسي يؤكد على احترام إرادة الشعب المصري، كما سبق وان أكدت على احترام إرادة الشعب المصري بعد ثورة 25 يناير.

وقال الوزير، لنا مصلحة أن تكون مصر مستقرة.

وبحسب جوده فان ما حدث في مصر ليس انقلاباً عسكرياً، كان هناك تدخل من القوات المسلحة المصرية ولكن ما حدث ليس انقلاب، لان الانقلاب العسكري يأتي بالعسكر إلى الحكم وهو ما لم يحدث في مصر.