فيديو: فوز النائب سعد السرور للمرة السادسة برئاسة النواب وعطية نائبه الاول

فيديو: فوز النائب سعد السرور للمرة السادسة برئاسة النواب وعطية نائبه الاول
الرابط المختصر

-المرشح المستقل السرور يهزم مرشح "شبه الاغلبية" الحاج

- سيدة واحدة تصل إلى المكتب الدائم للمجلس

فاز النائب المستقل سعد هايل السرور بانتخابات رئاسة مجلس النواب السابع عشر  للدورة غير العادية  الاولى مساء الاحد بـ(80) صوتا مقابل (62) صوتا لمنافسه محمد الحاج عضو كتلة الوسط الاسلامي ومرشح إئتلاف نيابي يضم كتل وطن والمستقبل والوسط الاسلامي

كما فاز رئيس كتلة وطن النائب خليل عطية بمنصب النائب الأول لرئيس المجلس اثر انسحاب  عضو كتلته النائب خالد البكار لصالحه بعد انتهاء الجولة الاولى بفوز عطية بـ59 صوتا مقابل 43 للبكار، و37 صوتا للنائب عساف الشوبكي

فيما فاز النائب طارق خوري من كتلة التجمع الديمقراطي للاصلاح بمنصب النائب الثاني لرئيس مجلس النواب في الجولة الثانية بـفارق صوت واحد عن منافسه مرشح كتلة المستقبل النائب نصار القيسي، حيث حاز خوري على(58) صوتا مقابل (57) صوتا لمنافسه القيسي بعد إعادة الفرز احتجاجا من القيسي على عملية العد

وحصلت سيدة وحيدة على عضوية المكتب الدائم وهي أنصاف الخوالدة كمساعد أول لرئيس مجلس النواب، ومحمد الردايدة مساعد ثان

ولعل من الغرابة فوز مرشح مستقل مقابل مرشح الائتلاف الحاج الذي من المفترض أن يسانده أكثر من (70) نائبا، ولكن أعضاء الائتلاف لم يلتزموا بقرار كتلهم

وبذلك يفوز السرور بمنصب رئاسة مجلس النواب للمرة السادسة في تاريخ عمله النيابي بعد غياب دام عشر سنوات  عن رئاسة المجلس كان آخرها في مجلس النواب الرابع عشر عام 2003.

وفاز السرور في ثلاث دورات متتالية في مجلس النواب الثاني عشر والدورة العادية الاولى لانتخابات رئاسة مجلس النواب الثالث عشر والدورة غير العادية الاولى في انتخابات مجلس النواب الرابع عشر

وقال السرور عقب فوزه مباشرة بأن نهج الاصلاح أولوية المجلس السابع عشر بدءً من النظام الداخلي لمجلس النواب، مؤكدا وقوفه على مسافة واحدة منهم والمحافظة على ثقة النواب جميعا

من جهته، أكد رئيس الوزراء عبد الله النسور  على أهمية التشريعات التي ذكرها الملك عبد الله الثاني في "خطاب العرش" والتي تعتبر "مطلبا للنواب والمواطنين"، مشدداعلى نزاهة الانتخابات التي جاءت بمجلس النواب

وبدأت الجولة الثانية من انتخابات رئاسة مجلس النواب  بين المرشحين محمد الحاج وسعد هايل السرور، بعد جولة اولى لم يستطع أي مرشح الحصول خلالها على الاكثرية المطلقة من الحاضرين

وحصل الحاج على (54) صوتا فيما حصل السرور على (50) صوتا، ويتوجب على الفائز الحصول على (74) صوتا على الاقل للفوز برئاسة المجلس وهي الاكثرية المطلقة من الحاضرين (146 نائب)

، وتنص المادة (14) من النظام الداخلي لمجلس النواب على أنه  : "أ - يعتبر فائزا بمنصب الرئيس من أحرز الأكثرية المطلقة للحاضرين، ب-  اذا لم يحرز أي مرشح تلك الأكثرية، يعاد الانتخاب بين المرشحين اللذين حصلا على اعلى الأصوات، ويعتبر فائزا من يحرز الأكثرية النسبية، واذا تساوت الأصوات تجرى القرعة بينهما".

وخسر المرشحان مصطفى شنيكات ومحمود الخرابشة الجولة الاولى، حيث حصل شنيكات على (36) صوتا والخرابشة على (5) أصوات فقط

وكانت  عملية الاقتراع بدات في مجلس النواب عصر الاحد على منصب رئاسة مجلس النواب بين أربعة مرشحين هم محمد الحاج، سعد السرور، محمود الخرابشة ومصطفى شنيكات

وانسحب أربعة مرشحين من المنافسة في بداية الجلسة وهم فواز الزعبي، يوسف القرنة، عبد الله عبيدات ومحمد البدري

وترشح النائب محمد الحاج عن ائتلاف يضم كتل الوسط الاسلامي ووطن والمتسقبل، في حين ترشح النائب شنيكات عن ائتلاف كتلتي التجمع الديمقراطي للاصلاح والوعد الحر، في حين يترشح كل من السرور والخرابشة بشكل مستقل.

وبدت المنافسة صعبة بين المرشحين الاربعة لتغير الحسابات قبيل الانتخابات، إذ ان ائتلاف النائب الحاج شهد انسحابات نيابية صباح الاحد، فيما بدا وجود خلاف في ائتلاف شنيكات وذلك بترشيح النائب يوسف القرنة نفسه لمنصب الرئاسة رغم أنه مقرر كتلة التجمع الديمقراطي التي يرأسها الشنيكات

وكان النواب أدوا اليمين الدستورية قبيل إجراء الانتخابات، وسط غياب النائب عبد الهادي المجالي رئيس حزب التيار الوطني الذي أعلن انسحابه سابقا، إضافة لوفاة النائب محمد المحسيري

وترأس الجلسة حتى إعلان فوز الرئيس السرور النائب كريم العوضات وهو أكبر الاعضاء سنا استنادا إلى المادة (3) من النظا الداخلي لمجلس النواب والتي تنص على: "بعد انصراف النواب الى مجلسهم، يعقد مجلس النواب جلسته الأولى، ويتولى الرئاسة أكبر النواب الحاضرين سنا، ويساعده اصغر عضوين حاضرين سنا، واذا تعذر قيام أي منهم بواجبه لسبب من الأسباب يجوز استخلافه بمن يليه سنا، وتنتهي مهمتهم بانتخاب رئيس المجلس.