فيديو..ارتفاع معلني حجب الثقة بانتظار تفاهمات النواب مع النسور
- كتلة المستقبل تلتقي النسور الخميس في اجتماع طارئ ولقاء مرتقب مع كتلة التجمع
- النائب الخوالدة: هذه الحكومة ليست حكومة الملك أو النواب أو الشعب والرئيس يعلم كيف جاءت
- 59 نائبا تحدثوا في يومين من مناقشات الثقة
ارتفع عدد النواب الذين اعلنوا نيتهم حجب الثقة عن حكومة عبد الله النسور إلى (8) نواب، بعد إعلان النائبين إنصاف الخوالدة وسمير عويس نية الحجب في اليوم الثاني من مناقشات البيان الوزاري
كما أعلن عضو كتلة التجمع الديمقراطي مصطفى الحمارنة عن قرار الأغلبية الساحقة في كتلته عزمها حجب الثقة، بانتظار اللقاء المتوقع الذي سيجمعها مع رئيس الوزراء وما قد يغيره من توجهات لبعض أعضاء الكتلة
فيما تعقد كتلة المستقبل النيابية اجتماعا "طارئا" مع رئيس الوزراء ظهر الخميس، بحسب ما أرسلت الكتلة في بيان لصحفيي المجلس
وقد تلعب لقاءات الرئيس مع الكتل والنواب دورا محوريا في تغيير توجهاتهم، وخصوصا أن معظم النواب تركوا الباب مواربا خلال المناقشات
ويبدو أن الرئيس نجح إلى حد ما في تغيير مواقف كتلتي الوسط الاسلامي ووطن، وذلك في اللقاءات التي عقدها الثلاثاء
وتحدث (59) نائبا خلال يومين من مناقشات الثقة، ركزوا في كلماتهم على المطالب الخدمية ورفع الأسعار ومكافحة الفساد وقضية اللاجئين السوريين والتشكيلة الحكومية وغيرها
وأخذت قضية الأرقام الوطنية حيزا كبيرا من المناقشات في اليوم الثاني، حيث طالب النواب مصطفى الحمارنة، ومحمد هديب ومحمد الظهراوي بإنهاء هذا الملف
وأخذت النائب أنصاف الخوالدة قرار الحجب لاعتبارات عديدة أبرزها قرارات الحكومة الاقتصادية، معتبرة أن الحكومة ليست "حكومة الملك أو النواب أو الشعب والرئيس يعرف كيف جاءت"، على حد تعبيرها
فيما وجه النائب تامر بينو انتقادات عديدة للنسور، مستعرضا "اختلاف المواقف" حينما كان نائبا وعندما أصبح رئيسا للوزراء
وأشار بينو إلى معارضة النسور "الشديدة" عندما كان نائبا لرفع الدعم عن المحروقات، في حين لجأ إليه مباشرة عندما أصبح "رئيساً"
وناقشت النائب رولا الحروب العديد من مفاصل البيان الوزاري، مطالبة بتشكيل لجنة تحقيق نيابية - حزبية - مدنية للتحقيق في قضايا الفساد
واستغربت الحروب تطرق البيان إلى تشجيع الحياة الحزبية في ظل منعها في الجامعات، كما طالبت بإنهاء تنسيب وزير العدل باعضاء المجلس القضائي وانتخابهم من القضاة
ويستكمل مجلس النواب مناقشات البيان الوزاري صباح الخميس وسط عدم استجابة النواب لتسجيل أسمائهم للمناقشة، حيث يفضل معظمهم التأجيل حتى الأسبوع القادم