عودة 60 نائبا للمجلس الـ17.. وانخفاض التمثيل المسيحي والشركسي والشيشاني

عودة 60 نائبا للمجلس الـ17.. وانخفاض التمثيل المسيحي والشركسي والشيشاني
الرابط المختصر

- 60 نائبا عادوا للمجلس السابع عشر..

- ارتفاع تمثيل المرأة في البرلمان السابع عشر...

- انخفاض نسبة التمثيل المسيحي والشركس والشيشان...

- 13 نائبا يتنمي لقبيلة بني حسن...

أظهر تقرير لموقع “عمان نت” عودة (60) نائبا لقبة للمجلس النيابي السابع عشر على مستوى الدوائر المحلية والدائرة العامة، ممن سبق لهم التجربة النيابية منذ عودة الحياة البرلمانية عام 1989، مقابل 90 نائبا سيدخلون المجلس للمرة الأولى، وفقا للنتائج الأولية للانتخابات النيابية.

ويظهر التقرير فوز (50) نائباً في هذه الانتخابات على مستوى الدوائر المحلية سبق لهم أن كانوا نوابا في المجلس، فيما عاد (10 ) نواب للمجلس عبر القوائم الوطنية.

واحتسب التقرير وجود النائب في مجلس نيابي واحد وهو المجلس الأحدث عهداً، فيما استبعد احتساب وجوده في باقي المجالس، ومثال ذلك أنه تم احتساب فوز النائب عبد الكريم الدغمي من المجلس السادس عشر لهذه الانتخابات؛ رغم وجوده في جميع المجالس النيابية، منذ عودة الحياة الديمقراطية.

وبالنسبة لنواب المجلس السادس عشر، فقد فاز منهم في هذه الانتخابات (34) نائباً، (30) منهم فازوا على الدوائر المحلية و (4) على القوائم الوطنية، أما نواب المجلس الخامس عشر فقد فاز منهم (19) نائباً؛ (17) منهم فازوا على الدوائر المحلية و(2) على القوائم.

وفاز (3) نواب سبق لهم أن كانوا أعضاء في المجلس الرابع عشر، في حين فاز (3) نواب آخرين تواجدوا في  المجلس الثالث عشر عبر القوائم الوطنية

كما فاز نائب واحد؛ سبق أن كان في المجلس الثاني عشر، فيما خرج المجلس الحادي عشر من حسابات التقرير، رغم فوز 4 نواب تواجدوا فيه؛ إلا أن وجودهم تكرر في المجالس النيابية اللاحقة. وهم عبد الكريم الدغمي، سعد السرور، محمد الحاج، ومحمود الهويمل.

وعادت (9) من النواب السيدات للمجلس النيابي السابع عشر من مجالس نيابية سابقة، (5) منهن تواجدن في المجلس السادس عشر، فاز منهن(4) عبر الدوائر المحلية، فيما فازت واحدة من خلال القوائم الوطنية وهي النائب عبلة أبو علبة، في حين تتواجد كل من النائبين إنصاف الخوالدة وفلك الجمعاني في ثلاثة مجالس نيابية.

ويبين التقرير وجود النائب عبد الكريم الدغمي في جميع المجالس النيابية منذ المجلس الحادي عشر في عام1989، وبفوز كل من النائبين سعد هايل السرور ومفلح الرحيمي في المجلس السابع عشر، يكونان نائبين في ستة مجالس نيابية.

في حين سبق لكل من النواب خليل عطية، ومفلح الرحيمي، وعبد الهادي المجالي، التجربة النيابية في (5) مجالس برلمانية.

بينما؛ يصبح نائبا في أربعة مجالس نيابية: كل من رضا حداد، وعاطف الطراونة، وفواز الزعبي، ومجحم الصقور، ومحمد البدري، ومحمد الحاج، ومحمود الخرابشة، ومحمود المهيدات، ومصطفى الشنيكات.

تمثيل المرأة:

نسبة تمثل المرأة، زادت بشكل ملحوظ في هذا المجلس؛ حيث حصلت المرأة على (19) مقعد نيابي في المجلس السابع عشر بنسبة 12.666% من إجمالي عدد أعضاء مجلس النواب، مقارنة بوصل 13 سيدة للمجلس السادس عشر، وبنسبة وصلت 10.88%.

وعدا عن مقاعد الكوتا الخمسة عشر المخصص للسيدات، فازت كل من النائبين وفاء بني مصطفى، ومريم اللوزي عبر التنافس الحر، بينما فازت كل من النائبين رولا الحروب، وعلبة ابو علبة عن الدوائر العامة.

التمثل المسيحي:

أظهر التقرير، فوز 10 نواب مسيحيين في المجلس السابع عشر، حيث فاز منهم (9) عبر الدوائر المحلية، فيما فاز منير الزوايدة عبر الدائرة العامة، عن قائمة أردن أقوى. وتراجعت نسبة تمثيل المسيحيين في المجلس السابع عشر، والتي وصلت 6.66%؛ مقارنة بنسبتهم في المجلس السادس عشر والتي كانت 7.5%، برغم من زيادة عدد النواب الذين ينتمون إلى المسيحية من 9 نواب إلى 10 في المجلس السابع عشر.

الشركس والشيشان:

وتشير نتائج انتخابات مجلس النواب السابع عشر؛ انخفاض نسبة تمثل الشركس والشيشان التي وصلت إلى 2%؛ مقارنة 2.5% في المجلس السادس عشر، حيث مثل الشركس والشيشان (3) نواب في كل من المجلسين، في حين ينتمي كل من النائبين خير الدين هاكوز وميزا بولاد إلى عشائر الشركس، بينما ينتمي النائب تامر بينو الى عشائر الشيشان.

جغرافيا المجلس:

وبظهور النتائج الأولية  للمجلس السابع عشر، والمكون من (150) مقد نيابي؛ موزعة بين الدوائر المحلية والعامة، والكوتا النسائية، والبدو؛ تزيد حصة كل محافظة عن العدد المقرر لها من المقاعد المحلية، حيث انعكست النتائج على العاصمة ليصبح لها (37) نائبا بنسبة 24.66% من إجمالي عدد أعضاء المجلس، تلتها اربد بـ (22) نائبا بنسبة 14.66%، ثم الكرك ب(17) نائبا وبنسبة 11.333%، في حين ارتفع عدد نواب الزرقاء والبلقاء لـ (15) نائب ونسبة 10%، تلتهما المفرق بواقع (9) نواب ونسبة 6%، فمعان بنسبة 5.33% بواقع (8) نواب، ثم محافظات مادبا وعجلون وجرش بواقع (6) نواب لكلا منها ونسبة 4% من إجمالي أعضاء المجلس، لتأتي محافظة الطفلية بـ (5) مقاعد نيابية بنسبة 3.33%، لتحل محافظة العقبة أخيرا بـ (3) نواب، بنسبة 2% من إجمالي عدد أعضاء المجلس النيابي السابع عشر.

التمثيل العشائري:

وفي سابقة أولى بتاريخ المجالس النيابية؛ فاز شقيقان وهم النائب خليل عطية عبر دائرة محلية، وشقيقه خميس عطية عبر الدائرة العامة، عن قائمة وطن.

وتتجلى التركيبة العشائرية في المجلس النيابي السابع عشر  بفوز (13) نائبا من قبيلة بني حسن عبر الدوائر الفردية والعامة والكوتا والبدو، لتحصل عشائر عباد على (5) مقاعد نيابية، تتبعها كل من قبيلتي بني حميدة، وبني صخر، وبئر السبع، والدوايمة بـ(4) مقاعد نيابية، في حين ينتمي (3) نواب لعشيرة المجالي في الكرك، بينما ينتمي نائبان لكل من العشائر التالية: الحياري، الطراونة، الرياطي، العبيدات، العجارمة، الدعجة، الحويطات، والشوابكة، البرارشة، بني ليث والسعود.