عطية مع قرب انتخابات رئاسة المجلس: جميع المرشحين أولاد الدولة - فيديو

عطية مع قرب انتخابات رئاسة المجلس: جميع المرشحين أولاد الدولة - فيديو
الرابط المختصر

كشف النائب خليل عطية عن أن أحد الأسباب الرئيسية لفوز رئيس المجلس الحالي سعد هايل السرور في رئاسة المجلس على منافسه السابق النائب محمد الحاج؛ هو الابقاء على طاهر المصري كرئيس لمجلس الأعيان لامحاً لكونه من "أصول فلسطينية".

بدوره علل رئيس كتلة الوسط الاسلامي النيابية مصطفى العماوي هذا التخوف من بعض النواب لضعف الخبرة النيابية لديهم مع وجود عدد من النواب الجدد.

وحول تأثير ذلك على انتخابات رئاسة المجلس القادمة؛ قال عطية خلال استضافته في برنامج "مجلس 17" على أثير راديو البلد، "إن المرشحين الذين أبدوا رغبتهم بالترشح لا يمثلون اي خطر على الدولة، وهم جميعا ولاد الدولة، وبالتالي لن يكون هنالك أي داع لتدخل الأجهزة".

وأوضح في ذات الوقت أن العامل الذي سيحكم اختيار رئيس المجلس القادم هو الكفاءة بالدرجة الأولى مع مأسسة الكتل النيابية وفقاً للنظام الداخلي لمجلس النواب الذي صادق عليه الملك عبد الله الثاني ونشر في الجريدة الرسمية.

كما أكد العماوي أن العوامل الرئيسية التي ستحكم اختيار رئيس المجلس القادم بالاضافة إلى الكفاءة والاتزان؛ التزام الكتل بقرار الائتلافات التي أسست مؤخراً حول مرشحها للرئاسة.

وفيما تتواصل المشاورات واللقاءات بين النواب ممن أعلنوا رغبتهم بالترشح لانتخابات رئاسة مجلس النواب حتى الثالث من الشهر المقبل في افتتاح الدورة العادية المجلس الأمة؛ يرى البعض أن المنافسة ستحسم بين نائبين فقط تتفاقم حظوظهم لدى بعض الكتل النيابية.

ويرى بعض النواب أن المنافسة لن تكن سهلة؛ في ظل إعلان رئيس المجلس الحالي سعد هايل السرور، ورئيس المجلس السابق عبد الكريم الدغمي، ومرشح كتلة وطن عاطف الطراونة.

فيما أعلن مرشح كتلة "النهضة" عساف الشوبكي، وعضو كتلة المستقبل نصار القيسي، والنائب عبد الهادي المحارمة رغبته الترشح ايضا للانتخابات، بالاضافة إلى ترشح النائب عدنان العجارمة عن كتلة التجمع الديمقراطي للاصلاح.

النائب عطية علق على ترشيح بعض الكتل لمرشحيها للرئاسة بأنه يأتي في سياق المناورة والمفاوضات على انتخابات المكتب الدائم.

يشار هنا إلى تشكل ائتلافين مؤخرا بين عدد من الكتل؛ ائتلاف نيابي مشكل من كلتة “وطن”، والوسط الإسلامي وجبهة العمل الوطني، والائتلاف الآخر ائتلاف النهضة الذي يضم النهضة والتجمع الديمقراطي النيابيتين.

أضف تعليقك