خطة نيابية للاطاحة بالنسور في اللحظات الاخيرة قبيل التصويت على الثقة

خطة نيابية للاطاحة بالنسور في اللحظات الاخيرة قبيل التصويت على الثقة
الرابط المختصر

- النواب يصوتون مساء الثلاثاء على الثقة

- 131 نائبا تحدثوا في خمسة أيام..و11 نائبا يتحدثون في اليوم الاخير

يواجه رئيس الوزراء عبد الله النسور وقتاً عصيباً في اليوم الاخير من مناقشات الثقة الثلاثاء في ظل تعقيدات حسابات منح او طرح الثقة، ومحاولة لوبي نيابي معارض للحكومة تغيير الدفة في اللحظات الأخيرة قبيل التصويت على الثقة مساء ذات اليوم.

خطة أعدت بهذا الخصوص من قبل مجموعة نيابية تعرف بعدائها الشديد للرئيس النسور بقيادة النائب المخضرم عبد الكريم الدغمي.

تقضي الخطة بأن يكون أعضاء هذه المجموعة المكونة من (5) نواب، آخر المتحدثين في المناقشات؛ وبتنظيم مسبق سيقومون "بشن هجوم" متتالي على الرئيس النسور.

وتفيد المعلومات بأن النائبين عبد الكريم الدغمي ويحيى السعود يحضران للكشف عن وثائق، لم تعرف ماهيتها، من شانها "إحراج" النسور، ولكن قد لا يغير ما تخطط له هذه المجموعة شيئا في ظل الرفض النيابي الحالي "للتجربة السابقة" وما يمثله هذا التيار "القديم" بالنسبة لهم.

هذه المجموعة تضم على التوالي حسب دورهم بالحديث النواب: علي الخلايلة، يحيى السعود، أحمد الرقيبات، خالد الحياري وآخر المتحدثين عبد الكريم الدغمي.

النائب السعود وبعض نواب هذه المجموعة كانوا سجلوا اسمائهم للحديث قبل أيام، إلا أنهم طلبوا إزالة أسمائهم من القائمة، ليعودوا ويسجلون مرة أخرى في ذيل القائمة.

سيلعب هذا التيار، إضافة لما يحضرونه، على وتر رفع الاسعار وخصوصا لدى النواب "المترددين" حيال منح أو حجب الثقة.

نواب أكدوا "لعمان نت" ان السيناريوهات تبدو معقدة حتى اللحظة، وخصوصا في شبه غياب "التدخلات" والتي قد تظهر في اليوم الأخير.

وسط هذه الحسابات، ارتفع عدد معلني حجب الثقة بشكل فردي إلى أكثر من (16) نائبا، إضافة إلى ما اعلنته سابقا كتلة التجمع الديمقراطي بقرار أغلبيتها نية الحجب.

ووجه النائب حسني الشياب انتقادات حادة للنسور من مساء اليوم الخامس من المناقشات، معلنا حجب الثقة لما أسماه "مراوغة" النسور وخلقه "لدكتاتورية فردية..ومحاولة اذلال الشعب برفع الاسعار بدلا من مكافحة الفساد".

وطلب الشياب من النسور "الرحيل ليكون مثل وصفي التل..وعلى النواب عدم خذلان الملك بترحيل الحكومة".

كما أعلن النائب محمد القطاطشة وسط توتر نيابي نيته حجب الثقة، مركزا في معظم كلمته على ما أسماه "التجنيس" الذي "يخدم المشروع الصهيوني"، ناهيك عن مهاجمته لرئيس الوزراء الاسبق زيد الرفاعي وابنه سمير الرفاعي.

من جانبه، اعتبر عضو كتلة التجمع الديمقراطي النائب جميل النمري أن لقاء رئيس الوزراء مع كتلته جاء في الوقت الضائع، "فلا الوقت اسعف الرئيس ولا وضع الكتل".

وقال النمري بأن النواب ذاهبون للتصويت على الثقة بنفس الطريقة "القديمة" والانقسام داخل الكتل النيابية، محملا النواب مسؤولية "فشل الحكومات البرلمانية".

وتحدث خلال خمسة ايام من مناقشات الثقة (131) نائباً، في حين سيتحدث (11) نائباً في جلسة صباح الثلاثاء، لتعطى مهلة لرئيس الوزراء للرد على النواب ومن ثم الشروع بالتصويت على الثقة مساء ذات اليوم.