خسارة الحاج أمام السرور للحفاظ على المصري

خسارة الحاج أمام السرور للحفاظ على المصري
الرابط المختصر

مع تعدد أسباب فوز النائب المستقل سعد هايل السرور برئاسة مجلس النواب، من "هلامية" الكتل والائتلافات إلى تجربته السابقة وما يقال عن الاشارات الخارجية لانتخابه وغيرها، إلا أن حسابات المحاصصة وفق المنابت والاصول ساهمت كذلك بهذا الفوز.

نواب من كتلة التجمع الديمقراطي المحسوبة على اليسار أكدوا "لعمان نت" أن معظم أعضاء الكتلة قرروا دعم النائب سعد هايل السرور (الشرق اردني) في الجولة الثانية على حساب مرشح الوسط الاسلامي محمد الحاج (ذو الاصول الفلسطينية) من باب الحفاظ على طاهر المصري رئيساً لمجلس الأعيان في ظل دخول حسابات الاصول والمنابت بين رئاستي المجلسين.

وأشار النواب إلى أن فوز الحاج كان سيقصي المصري من رئاسة الأعيان لكونهما من أصول فلسطينية، إذ أن نواب الكتلة يفضلون المصري "ذو المواقف المتقدمة" رغم وجوده في اللعبة السياسية.

كما أكدت مصادر الكتلة أن "اللغط" الذي يدور حول دعم بعض الجهات الرسمية للوسط الاسلامي ساهم إلى حد كبير في دعم الكتلة للنائب السرور.

ولعدم تمكنه من الحصول على الأكثرية المطلقة من الاصوات، لم يستطع السرور حسم انتخابات الرئاسة من الجولة الاولى امام منافسه محمد الحاج عضو كتلة الوسط الاسلامي ومرشح إئتلاف نيابي يضم أكثر من (70) نائبا، حيث حاز السرور على (50) صوتا مقابل (54) صوتا للحاج، و (36) صوتا للمرشح مصطفى شنيكات من كتلة التجمع الديمقراطي المحسوبة على اليسار.

وفاز السرور في جولة الانتخاب الثانية بـ(80) صوتا مقابل (62) للحاج، بعد خروج مرشح  كتلة التجمع مصطفى شنيكات من الجولة الاولى، ما يعني ان معظم أصوات شنيكات في الجولة الاولى ذهبت للسرور في الجولة الثانية.

وكان النائب عاطف الطراونة من كتلة وطن تراجع عن فكرة ترشيح نفسه لرئاسة مجلس النواب بعد تعيين فايز الطراونة رئيسا للديوان الملكي ضمن ذات حسابات "المحاصصة".