جولات تشاورية بين الكتل النيابية لحسم رئاسة المجلس
تجري الكتل النيابية المشكلة، حتى الآن، مشاورات فيما بينها لحسم منصب رئاسة مجلس النواب بالحد الأدنى من التوافق.
وبدأت كتلة "وطن" النيابية، التي تضم 36 نائبا برئاسة خليل عطية، التفاوض مع باقي الكتل حول منصب الرئاسة، ناهيك عن المحاولات المستمرة لضم أعضاء جدد للكتلة من شانها تعزيز قدرتها التفاوضية.
وقال نائب رئيس كتلة وطن خالد البكار "لعمان نت" أن الكتلة لن ترشح آيا من أعضاء الكتلة لمنصب رئيس المجلس، إلا أنها ستكون فاعلة في تحديد اسم الرئيس بعد المشاورات.
وكانت كتلة "التجمع الديمقراطي للإصلاح" التي يرأسها النائب جميل النمري قد رشحت يوم الثلاثاء النائب مصطفى شنيكات لرئاسة مجلس النواب، حيث أشار عضو الكتلة النائب جمال قموه إلى المشاورات التي تجريها الكتلة مع باقي الكتل لكسب التأييد حول منصب الرئاسة.
أما كتلة "الاتحاد الوطني" التي تضم 10 نواب قالت وعلى لسان رئيسها النائب موسى الخلايلة إنها لا تسعى لرئاسة المجلس بل التأثير في تحديد مواصفات شخص الرئيس القادم.
في حين، تبقت كتلة "المستقبل" لتحديد خطواتها القادمة في ظل عدم الإعلان رسميا عن تشكيل الكتلة، إلا أن أحد أعضاء الكتلة نصار القيسي كشف عن انضمام 16 عشر نائبا للكتلة حتى الآن.
ومن المتوقع أن تحمل عطلة نهاية الأسبوع العديد من المتغيرات إن كان في الأسماء أو في تحالفات الكتل التي تعمل كل منها على حشد اكبر عدد من النواب لإيصال احد أعضائها لرئاسة مجلس النواب او التأثير في اختياره، بالإضافة لتشكيل قوة ضاغطة ومؤثرة داخل المجلس في عملية اختيار رؤساء اللجان الدائمة في المجلس، ناهيك عن المشاركة "بقوة" في تسمية رئيس الوزراء القادم.
ويبلغ عدد الكتل النيابية التي تشكلت قبل بدأ الجلسة الافتتاحية لمجلس النواب السابع عشر 6 كتل وهي كتلة وطن ، الجبهة الموحدة ، المستقبل ، التجمع الديمقراطي للإصلاح، والاتحاد الوطني وكتلة الوسط الإسلامي.