توقعات بجولة مشاورات نيابية جديدة حول الحكومة

توقعات بجولة مشاورات نيابية جديدة حول الحكومة
الرابط المختصر

الضبابية وعدم الوضوح يسيطران على انطباعات الكتل النيابية حول مشاورات رئيس الوزراء المكلف عبد الله النسور مع مجلس النواب، لتشكيل الحكومة الثانية، والتي انتهت يوم الأحد الماضي.

النائب جميل النمري عضو كتلة التجمع الديمقراطي، يرى أن جميع الجهات المعنية بالمشاورات، لم تحضر نفسها جيدا لهذا الاستحقاق، متسائلا : هل حسمنا الأمر بشأن مشاركة النواب في الحكومة أم لا؟ أم سيحسم الرئيس المكلف قرار التشكيل، ثم ترضى الكتل أو لا ترضى؟ ويضيف مستفهما أيضا، وهل الرئيس يريد تشكيل فريقه وزاري ثم يعرضه على النواب للتفاوض؟، أم انه سينتظر تنسيبات النواب بخصوص أسماء الفريق الوزاري؟

النمري؛ ويؤكد أن الرئيس المكلف والكتل ليست واضحة في إي من هذا الخطوط تسير، حتى هذه اللحظة.

ويتوقع النمري، ورئيس كتلة الوسط الإسلامي محمد الحاج أن تكون هناك جولة أخرى من المشاورات مع النسور حول أسماء الفريق الوزاري، يتمكن خلالها النسور من عبور جلسة الثقة بسلام، بعد تشتت موافق النواب وتذبذبها بعد انتهاء المشاورات.

من جهة أخرى، يرى الحاج أن المشاورات الأخيرة غير مكتملة لان الكتلة غير راضية عن مدى تجاوب الرئيس المكلف مع مطالبها، في عدم استسهال جيب المواطن لسد عجز الخزينة.

الحاج وكتلته، تتطالب النسور بإيجاد طريقة أخرى أفضل لسد عجز الوازنة، بدل رفع الأسعار المحروقات وانعكاساتها على الناس.

عشرة أيام على أقل تقدير، لترى الحكومة النسور الجديدة النور، يتخللها جولة أخرى من المشاورات مع الكتلة لتحديد أسماء الفريق الوزاري، بحسب النمري.