#انتخابات_17

#انتخابات_17
الرابط المختصر

فاضت صفحات النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بالدعايات الانتخابية التي علقت منذ صباح يوم السبت في شوارع، ليعود الحديث من جديد جدوى المقاطعة والمشاركة في الانتخابات.

"وجوه متكررة، وشعارات لا تفي بمتطلبات الشارع " عبارات تم ترديها عبر موقعي تويتر وفيسبوك، حيث كتب المدون محمد عمر على صفحته " اسماء المرشحين للانتخابات الحالية تكاد تكون هي نفسها للدورات الثلاث،مسؤولون مشتبه بفسادهم، رجال اعمال لا يملكون اي خبرة او برنامج او موقف سياسي، وجوه عشائرية مستهلكة،نواب سابقون تميزوا بأداء سيء.

في ضوء مقاطعة المعارضة،و "نزاهة وعذرية" الانتخابات سينجح هؤلاء وسنعود من جديد لدورة الفراغ..لا فكاك".

مسؤول المكتب الشبابي في حزب الوحدة الشعبية الدكتور فاخر دعاس انتقد أسماء القوائم المرشحة للانتخابات بتغريدة تقول " "أهل الهمة" .. "أهل التقوى" .. "أهل الخير" ... حاسس حالي في انتخابات المراكز الخيرية" بالإضافة الى كتابة تدوينة ساخرة بعنوان " مجلس "مختلف عقليا"، كما عاودت صفحة "مقاطعون من أجل التغيير" على فيسبوك.

واستمر الانتقاد في العالم الافتراضي على شعارات المرشحين الى أن صممت فعالية بعنوان "مسابقة أبشع شعار" تدعوا الى تداول وتصوير "أبشع" شعار، وبطرقة ساخرة أعلنت الصفحة أن الفائز سيحصل على جائزة عبارة عن "كرتونة راس العبد"في حين أن سيتم ارسال بطاقة تهنئة على المقر الانتخابي للمرشح الفائز.

و شاركت مدونة "حبر" عبر صفحتها على فيسبوك صورة للصفحة الأولى من جريدة الرأي تظهر دعاية انتخابية لأحد المرشحين وبجانبها صورة لإعلان تجاري يقدمه النجم الرياضي "رونالدو"، وكتب على الصورة "امنح صوتك لرنالدو أو لشامبو" كونه يملك شعار مختلف، بالإضافة الى مزيد من الصور مصدرها صحف يومية ضمتها تدوينة بعنوان "العرس الديمقراطي".

ووسط هذا الكم من الانتقادات الساخرة والجادة فعدد من التغريدات دعت الى ضرورة المشاركة في الانتخاب لافراز مجلس مختلف عن سابقه، مبينة أن في المشاركة مسؤولية وطنية يؤدي الامتناع عنها الى تكرار تواجد نفس الوجوه والأسماء في المجلس القادم.

وطرح الناشط على مواقع التواصل الاجتماعي فراس خليفات تساؤلا "ما هو الطلب الأهم لديك كأولوية وطنية تريد النائب تحقيقها خلال الـ٤ سنوات من عمر البرلمان المقبل؟ بعض الطلبات سيتم انتقائها لوثيقة توزع على الناخبين لتشكيل وعي افضل عند اختيار المرشحين. اعطينا شوية وقت وجهد، الوطن بستاهل اكثر" ، وكانت بعض المطالب التي ذكرت تعليقا على ما كتب تحدثت عن تفعيل قانون "من أين لك ذلك"، "التعليم"، في حين شدد أحد المعلقين على ضرورة عودة النائب الى الشارع و الناس حيث تقطن المشاكل الحقيقية التي بحاجة لتمثيل وطرح الحلول للمشاكل و التحديات اليومية عند المواطن.

والسؤال الذي طرحه خليفات بداية لمبادرة تقوم على انشاء قائمة من أهم 10 مطالبات دقيقة تعد أولوية للمواطن الأردني مدعمة بالحقائق والمعلومات اللازمة ليستند اليها الناخب بمعرفة من المرشح أو القائمة الوطنية الأنسب له، حيث تنشر القائمة بشتى الوسائل والطرق لتصل لأكبر عدد من الناخبين.

يذكر أن "هاش تاغ" جديد يتم تداوله على تويتر للحديث عن الانتخابات وهو #انتخابات_17.

أضف تعليقك