النواب الجدد يرفضون القدامى في مناصب المجلس

النواب الجدد يرفضون القدامى في مناصب المجلس
الرابط المختصر

رغم اللقاءات النيابية المتواصلة في محاولة تشكيل تجمعات وكتل داخل المجلس، إلا أن "مناصب" المجلس ما زالت تأخذ الحيز الاكبر من أحاديث النواب دون الوصول إلى الاتفاق على تشكيل أي كتلة فعلية خارج حسابات "كعكة المجلس".

ويبدو أن فرص النواب القدامى بالوصول إلى المقاعد الرئيسية في المجلس باتت شبه "مستحيلة" في ظل ما يواجهونه من معضلات تشكيلة المجلس الحالي التي يسيطر عليها النواب الجدد.

النواب القدامى يواجهون حتى عقبة الحوار مع النواب الجدد الذين يعتبرون أن عودة النواب القدامى إلى مناصبهم السابقة سيدخلهم في مواجهة مع الشارع.

في ذات الوقت، يتداول نواب في كواليس المجلس بأن "كرسي" الرئاسة حسم لصالح الرئيس الاسبق سعد هايل السرور من خلال إشارات أرسلت من خارج المجلس، ولكن هذه الاشارات ما زالت تصطدم كذلك برفض النواب الجدد.

وبين النائب جميل النمري " لعمان نت" أن بعض "الاقطاب" التقليدية تحاول جاهدا التواصل مع النواب في سبيل الحصول على "كعكعة" المكتب التنفيذي للمجلس ورئاسته.

وأضاف النمري ان هنالك مقاومة شديدة من النواب الجدد لهذه الاسماء التقليدية "كي لا تعود اللعبة السياسية القديمة"، مشيرا إلى أن مسار تشكيل الكتل "ماض على قدم وساق".

من جانبه، أشار النائب يوسف القرنة إلى ضبابية المشهد في المجلس من حيث تشكيل الكتل ومعرفة توجهات المجلس حول رئيسه وخصوصا في ظل عزم عدد كبير من النواب الترشح لهذا المنصب.

ولعل أبرز الاسماء المطروحة والتي تنوي ترشيح نفسها سعد هايل السرور، عبدالكريم الدغمي، مصطفى شنيكات، عدنان السواعير، محمد الحاج ومحمد القطاطشة.