النائب فرجات: الائتلاف الجديد لم يحدد مرشحه لرئاسة المجلس
- النائب الخلايلة: تشكيل ائتلاف فاعل لتسريع التشريعات..
- المنسي: الائتلافات آنية.. والتلويح بطرح الثقة مراهقة نيابية...
أكد الناطق الرسمي باسم الائتلاف النيابي المشكل من كلتة “وطن”، والوسط الإسلامي وجبهة العمل الوطني، النائب عدنان فرجات،أن الائتلاف لم يحدد مرشحه لمنصب رئاسة المجلس.
وأوضح فرجات لـ”عمان نت” أن استهداف انتخابات رئاسة المجلس واللجان الدائمة يمثل جزءا من عمل الائتلاف وليس الهدف الأساسي له.
وكانت الكتل الثلاث أعلنت يوم الأربعاء عن تشكيل ائتلاف نيابي جديد بينها يتكون من 58 نائبا.
وأوضح النائب علي الخلايلة الذي حضر اللقاء عن كتلة جبهة العمل، أن تشكيل الائتلاف يأتي للوصول إلى كتل برلمانية فاعلة ذات برامج متكاملة، لوضع خطط تنموية للمجتمع على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
وأضاف الخلايلة لـ”عمان نت” أن هدف الائتلاف هو التسريع في العمل التشريعي تحت قبة البرلمان، وليس مجرد الاستفادة خلال اتخابات رئاسة المجلس أو اللجان النيابية.
وأشار إلى سعي الكتل المشاركة إلى وضع نظام داخلي ينظم آلية عمل الائتلاف، وصولا إلى تشكيل كتلة وازنة تحت القبة “60-70 نائبا”، لتكون لها المبادرة بتقديم برنامج تنموي متكامل.
وفيما يتعلق بما تم تداوله حول وجود توجه نيابي لطرح الثقة عن حكومة الدكتور عبد الله النسور خلال الدورة العادية المقبلة، أكد الخلايلة أنه لم يتم بحث هذا الموضوع خلال الإعلان عن الائتلاف النيابي.
وسبق أن اتفقت كتلتا النهضة والتجمع الديمقراطي النيابيتين قبل أيام، على تشكيل ائتلاف نيابي آخر، حيث تقرر تكليف أعضاء من الكتلتين “البالغ عددهم 40 نائبا”، لوضع رؤية لبرنامج عمل مستقبلي للائتلاف، إضافة إلى تشكيل لجنة مشتركة من الكتلتين للاتصال والتنسيق مع الكتل الأخرى لتوسيع الائتلاف حول موضوع رئاسة مجلس النواب والمكتب الدائم.
من جانبه، اعتبر الكاتب المتخصص بالشأن النيابي جهاد المنسي، أن مثل هذه الائتلافات قد تكون “آنية”، لينتهي دورها بعد الاستحقاقات الداخلية في المجلس من انتخابات رئاسة ولجان نيابية.
وأضاف المنسي لـ”عمان نت” أن هذه الائتلافات في حال امتلاكها لبرامج واضحة فإن ذلك يعني عملا نيابيا حقيقيا يقوم على مبدأ الأغلبية والأقلية، بما يؤسس لمرحلة نيابية يمكن البناء عليها للوصول إلى حكومات برلمانية.
ولفت إلى أن تلويح بعض النواب بطرح الثقة عن حكومة النسور إنما يأتي من باب “المراهقة” النيابية، حيث أن طرح الثقة له أسس وقواعد منتظمة، وليس مجرد كلام يلامس مشاعر الشارع، وخاصة مع وجود تلك الاستحقاقات الداخلية للمجلس.