النائب المجالي: أزمات مرعبة تحيط بالأردن
قال النائب امجد المجالي ان أزمات مرعبة تحيط بالاردن نتيجة الوضع السياسي المتردي بالمنطقة العربية في سوريا ومصر والعراق، وان على الاردنيين الحفاظ على مقومات الدولة الاردنية من خلال تكاتفهم وتعاونهم للوصول إلى حالة مستقرة من الامن وتوفير العيش الكريم لابناء الوطن.
وأضاف في حوارية مسائية في منتدى الفكر للتنمية والثقافة في الكرك، ان الوضع في الشقيقة سوريا له تاثير مباشر على الأردن نتيجة تزايد أعداد اللاجئين السوريين الذين اصبحوا يشكلون عبئا كبيرا على البنية التحتية، لافتا إلى ان دخول التطرف إلى الجبهات في سوريا غير المعادلة بالأزمة السورية من انتشار الفوضى والقتل والدمار، ونحن مع التسوية السياسية في سوريا بالطرق السلمية والاعتدال في السياسة الخارجية التي تنتهجها الدولة الاردنية .
وحول العلاقة مع اسرائيل قال المجالي ان الدولة الاردنية تربطها مع اسرائيل اتفاقية سلام لذا لايمكن للجانب الاردني انهاء هذه الاتفاقية او قطع العلاقات او سحب السفير الاردني من تل ابيب او ترحيل السفير الاسرائيلي من عمان.
واشار إلى ان الحادثة الاخيرة، مقتل القاضي زعيتر، كان لها تداعيات كبيرة على العلاقات بين الجانبين وكان باستطاعة الحكومة الاردنية استغلال هذه الحادثة باطلاق سراح السجين الدقامسه بشكل مشروط .
واكد المجالي ان النواب مهمتهم تشريعية ورقابية وهناك جهودا حثيثة في كشف عدد من قضايا الفساد التي باتت تؤرق جميع الاردنيين، لافتا إلى ان الفساد يعطل التنمية بكل ابعادها وان على الدولة استرداد ولو جزء من الاموال المنهوبة من المؤسسات العامة.
واكد ان التحديات الداخلية التي تواجه الوطن ليست باقل خطورة من التحديات الخارجية ويجب على الجميع التنبه لما يحاك ضده من مؤامرات خارجية .
وانتقد عدد من الحضور السياسة العامة للدولة وحملوا مسؤولية ما يحدث في الوطن من أزمات سياسية واقتصادية الحكومات المتعاقبة ومجلس النواب، وطالبوا باداء دورهم على اكمل وجه للحفاظ على أمن الوطن واستقراره وتحسين المستوى المعيشي للمواطنين وتوزيع مكتسبات التنمية بشكل عادل على جميع محافظات المملكة .
كما طالبوا بضرورة الاسراع في تنفيذ المشروعات التنموية المتعثرة منذ سنوات في محافظة الكرك، داعين إلى تشكيل قوة ضاغطة على الحكومة لحثها على التحرك نحو استكمال هذه المشروعات ورصد المخصصات المالية اللازمة لها في موازناتها العامة .