المجالي يوضح ملابسات أحداث معان .. والمناصير يهاجمه
قال وزير الداخلية حسين المجالي إن الحملة الأمنية في معان لا تستهدف لا من قريب ولا من بعيد أهالي معان الشرفاء انما تستهدف 19 مطلوبا الى العدالة وجاءت على اثر اصابة خمسة من ابناء الدرك اثناء اداء واجبهم في معان.
وأضاف المجالي خلال الجلسة التي عقدت في مجلس النواب صباح الأحد ان الاجهزة الامنية لم تستهدف اي شخص بسبب فكره السياسي او العقائدي.
وأوضح المجالي أن الدولة الاردنية لا تريد ان تستهدف معان حيث قام صاحب الجلالة بالامر بنقل أحد المصابين الى المدينة الطبية، مشيراً الى أن الوضع في معان مستتب منذ مساء أمس.
وأكد المجالي أن القضية بدأت منذ عام 2012 عندما تم اطلاق النار على دورية بحث جنائي مما أدى الى استشهاد أحد كوادرها، ثم تتابعت الاعتداءات على الأجهزة الأمنية في أحداث متعددة ذكرها المجالي راح ضحيتها عدد من كوادر الأجهزة الأمنية.
من جانبه تسائل النائب أمجد آل خطاب "لماذا يتم معاقبة المدينة جماعياً".
وأوضح آل خطاب أن 9 من ابناء معان قضوا على يد الاجهزة الامنية خلال عام.
واعتبر ال خطاب أن الاجهزة الامنية في الميدان تقوم على افتراض خاطئ أن كل أبناء المدينة أعداء وأن المواطنين والمطلوبين يتم التعامل معهم على حد سواء.
وأكد آل خطاب أن المطلوب دائما هو تغيير الصورة الذهنية لدى الاجهزة الامنية من أهالي معان مشدداً على ضرورة اختيار القيادات المحلية والاجهزة الامنية بعناية.
من جانبه هاجم النائب بسام المناصير حديث وزير الداخلية، مبدياً استغرابه من عدم قدرة الأجهزة الأمنية على جلب 19 مطلوباً في المدينة.
وأضاف المناصير "وزير الداخلية يتحدث بصيغة الدولة وليس الحكومة على الرغم من أن النظام في الأردن ملكي نيابي وليس ملكي حكومي".
وناشد والد الطالب أنس الشاعر الذي قضى في أحداث جامعة الحسين من على شرفة الملك عبد الله الثاني للانتصار لقضية ابنه قبل أن تخرجه الأجهزة الأمنية من القبة، مما أدى الى غضب النائب هند الفايز التي رفعت صور انس تحت القبة.