الكتل النيابية تعيد تجربة تسمية الرئيس في مشاورات التشكيل

الكتل النيابية تعيد تجربة تسمية الرئيس في مشاورات التشكيل
الرابط المختصر

لم تختلف المشاورات الجارية لتشكيل الحكومة القادمة مع الكتل النيابية عن تلك التي أجريت معها حول تسمية رئيس الوزراء؛ فمعظم الكتل النيابية نأت بنفسها عن الدخول في بورصة الاسماء وفضلت ترك الأمر للمرجعيات المعتادة.

الكتل النيابية اختارت تفويت الفرصة على نفسها لتكون شريكة في تشكيل وتسمية أعضاء الحكومة القادمة، إلا أن عدم طرحها للاسماء سيمنحها في ذات الوقت فرصة للمراوغة وخصوصا في جلسات الثقة.

رئيس الوزراء المكلف عبد الله النسور يستكمل جولته الثانية من المشاورات مع الكتل النيابية يوم الاحد القادم، باجتماع مع كتلتي وطن والتجمع الديمقراطي للاصلاح.

كتلة التجمع، والتي واجهت انشقاقات على خلفية المشاورات، ستستمر في موقفها السابق بعدم الخوض بالاسماء والاكتفاء بالحديث عن البرنامج الحكومي، بحسب رئيس الكتلة يوسف القرنة.

أما كتلة وطن، والتي واجهت كذلك انسحابات على خلفية المشاورات السابقة، فما زالت الضابية عنوانها الرئيسي في اختيار أعضاء الحكومة، إلا أنها ترفض في ذات الوقت، بحسب عضوها محمد الظهراوي، عودة الوزراء في الحكومة السابقة للنسور إلى حكومته الجديدة.

نواب يتوقعون بان يتكرر مشهد مشاوارات تسمية الرئيس في تشكيل الحكومة، بحيث لن يكون للكتل دور حقيقي فيها بل قد تؤدي مشاورات التشكيل إلى مزيد من الانشقاقات في الكتل استمرارا لانشقاقات تسمية الرئيس.